* بحسب " معاريف "، في الوقت الذي نشرت فيه اخبار عن تقدم في اتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط ، فإن الفلسطينيين يستعدون لاسر مزيد من الجنود الاسرائيليين

- رياض الأشقر:

* الاحتلال يسخر كل إمكانياته العسكرية والاستخباراتية والمالية للحصول على جنديه المخطوف في غزة

* لن ندخر جهداً في إطلاق سراح اسرانا بكل الطرق، بما فيها تحفيز وتشجيع الشعب الفلسطيني وتشجيعه على خطف الجنود لمبادلتهم بأسرى في سجون الاحتلال

أطلقت جمعية واعد للأسرى في غزة  حملة بتقديم مكافأة مالية تقدر بمليون دينار أردني، لمن يأسر جندياً من جنود الاحتلال بهدف مبادلته بأسرى فلسطينيين في السجون الذين يزيد عددهن على 10 ألاف اسير. ومن جهتها أعلنت وزارة شؤون الأسرى والمحررين في الحكومة المقالة عن تأييدها الكامل للحملة .
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة بأن الاحتلال يسخر كل إمكانياته العسكرية والاستخباراتية والمالية للحصول على جنديه المخطوف في غزة ، ويعرض عبر اتصالات هاتفية على المواطنين الفلسطينيين ملايين الدولارات للإدلاء بمعلومات حول شاليط.
وأضاف "أسرانا اعز علينا من أنفسنا، لذلك لن ندخر جهداً في إطلاق سراحهم وبكل الطرق، بما فيها تحفيز وتشجيع الشعب الفلسطيني وتشجيعه على خطف الجنود لمبادلتهم بأسرى في سجون الاحتلال، ولو تطلب هذا الأمر جمع الملايين من الدولارات لذلك".

وأشار الاشقر الى ان وزارة الأسرى تعلن عن استعدادها للمساعدة في عمليات جمع الأموال من اجل تحقيق الهدف بإطلاق سراح الأسرى، داعيا أصحاب رؤوس الأموال من الفلسطينيين والعرب ليقدموا أموالهم من اجل دعم هذه الحملة.
بدورها أفادت صحيفة معاريف ان منظمة وعد في قطاع غزة، والتي تناصر الاسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية، تستعد للرد على الاعلان الاسرائيلي الذي نشر قبل ايام ويطلب من الفلسطينيين تزويد اسرائيل باي معلومات عن مكان اسر الجندي جلعاد شاليط مقابل 10 ملايين دولار،حيث ستقوم المنظمة بحمله دعائيه تحت شعار " مليون دينار لكل من يقدم على خطف جندي اسرائيلي.
وبحسب " معاريف "، ففي الوقت الذي نشرت فيه اليوم اخبار عن تقدم في اتمام صفقة التبادل مع جلعاد شاليط ، فإن الفلسطينيين يستعدون لاسر مزيد من الجنود الاسرائيليين ، حيث ستقوم منظمة " وعد " الفلسطينية بالاعلان عن مكافئه قدرها مليون دينار اردني لكل من يخطف جندي اسرائيلي ، حيث سيشمل اعلان المنظمة ايضا الاسرائيليين وسوف تشملهم المكافئه في حال اقدام اي اسرائيلي على خطف جندي اسرائيلي.