النائب زكور سيعمل على تقديم مشروع قانون يقضي بشكيل وحدة غوص متخصصة في إنقاذ والبحث عن الغرقى

شارك المئات من أهالي عرابة والمنطقة، بعد صلاة المغرب الاربعاء، في تشييع جثمان المرحوم الشاب إسماعيل خطيب من قرية عرابة، وذلك بعد أن عثر على جثته في بحيرة طبريا حيث غرق فيها منذ يوم الخميس الماضي 9/8/2007.



وقد تم إحضار جثمان المرحوم مساء الاربعاء من معهد التشريح الجنائي أبو كبير بعد أن تم إرساله إلى هناك بطلب من العائلة لمعرفة جميع الظروف التي أحاطت حادث الغرق، ثم تم تغسيل الجثمان والذهاب به إلى المسجد القديم حيث صلى المشيعون عليه صلاة الجنازة، ثم نقل إلى مقبرة القرية حيث تم دفنه، وقد شارك في الجنازة النائب عباس زكور، ورئيس المجلس المحلي علي عاصلة.

يذكر أنه ونتيجة لما رافق حادث الغرق من صعوبات في البحث عن الغريق، فقد قرر النائب زكور تقديم مشروع قانون يقضي بتشكيل وحدة غوص متخصصة في إنقاذ والبحث عن الغرقى في إسرائيل، الأمر غير المعمول به حتى اليوم.
وكان النائب زكور قد توجه بعد حادث الغرق بيومين إلى مكتب وزير الأمن الداخلي، وتحدث مع قائد فرقة الشرطة البحرية في إسرائيل مبديا استنكاره واستنكار عائلة الغريق وكل الوسط العربي بسبب عدم قيام الشرطة البحرية بأعمال البحث عن الغريق، وتبين له أنه في إسرائيل لا توجد وحدة متخصصة في أعمال البحث والإنقاذ عن الغرقى، وأن جميع الغطاسين الذين يشاركون في أعمال البحث عن الغرقى في الشرطة البحرية هم متطوعون وهواة.
وكان الشاب خطيب قد غرق الخميس الماضي في البحيرة بعد أن قفز من إحدى القوارب للسباحة في مسافة تبعد حوالي 200 مترا عن الشاطئ، لكن قواه خارت ولم يستطع العودة للقارب مما أدى إلى غرقه.