الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 30 / أبريل 05:02

رسالة إلى الأقصى المبارك- بقلم: علي أنور عرموش من مدينة طمرة

كل العرب
نُشر: 17/11/09 14:28,  حُتلن: 14:30

جرحك جرحي والجراح كثر لم أبكي تخوفا من ظالم وليس بي أمرُ

أنزلت عبرة ممزوجة بحب صادق لا تحسبني ولهانا ولكن عندي صبرُ

بيني وبينك آلالاف الفراسخ ونار الشوق في قلبي تستعرُ

كيف لي أن أراك ضاحكا وأنت تعيش في واقع مظللم مرُ

نسيم الشوق شكى إلي بتلهف أن الأقصى جريح أعياه المرض والذعرُ

فقلت له لا تأسف على زمن مظلم فإنك بمشيئة الله منتصرُ

والأسوار نادت بصوت يملأه الأنين بأنني غارقة في مستنقع الألآم والقهرُ

فهل من بصيص أمل يلوح في سماء تملأها نجوم الكبر والضجرُ

تخاذلت الأمم كأنها لم تعلم أن بعد الليلة الحالكة يأتي موعد الفجرُ

فصبرا يا أقصى صبرا على مصائب الدهر ,أليس موعدهم الحشرُ؟


 

مقالات متعلقة