الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 16:01

إدانة الاعلان عن الاسلامية كإرهابية


نُشر: 16/08/07 11:47

أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله صرصور عن رفضه التام والقاطع أن يقوم المستشار القضائي للحكومة، ميني مزوز بالإعلان عن الحركة الإسلامية، الجناح الشمالي، على أنها منظمة إرهابية معادية لدولة إسرائيل بناء على طلب من عضو الكنيست اليميني المتطرف دافيد روتم من حزب "يسرائيل بيتينو" الذي يتزعمه العنصري وزير التهديدات الإستراتيجية، إيفيت ليبرمان.
وقال رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير :" هذه المطالبة ليست بجديدة ولن تكون الأخيرة، حيث ان اليمين المتطرف يعمل دائما لكبت أي صوت إسلامي ينادي بنشر الحق والعدل ويستنكر سياسة الظلم والبطش التي تنتهجها إسرائيل ضد مواطنيها  العرب خاصة المسلمين منهم".



وأضاف:" نحن نرفض بشدة مثل هذه الخطوة والتي نعتبرها وصمة عار على جبين إسرائيل التي تعتبر نفسها واحة الديموقراطية في الشرق الأوسط. من حقنا  كمواطنين في هذه الدولة أن نعبر عن آرائنا بكل حرية في كل المسائل المصيرية واليومية ، دون أن نتعرض للمسائلة من أحد ".
وأختتم قوله :" نحن على ثقة تامة أن كل محاولاتهم سيكون مصيرها الفشل ، لن ينجحوا  أبداً في تحقيق أهدافهم العنصرية ، فنحن سنستمر في إسماع صوتنا الذي ينادي بالعدل والتسامح ونبذ العنف".
على صعيد ثان، إستنكر الشيخ  إبراهيم قرار السلطات الاسرائيلية، تمديد فترة الاقامة الجبرية لمدة سنة اضافية  اخرى على  منير علي منصور (أبو علي) رئيس جمعية أنصار السجين.هذه  الاقامة  التي تمنع من منير منصور دخول  الضفة والقطاع ومنطقة القدس اضافة الى منعه من مغادرة البلاد، وطالب الوزارات المعنية بالتوقف عن هذا الأسلوب الظالم الذي لا مكان له في المجتمعات المتحضرة ".
وقال في هذا السياق :"  هذا الأسلوب المعروف الذي تنتهجه إسرائيل تجاه الناشطين لن يفيدها، فالعزم والإصرار أقوى من أساليب إسرائيل الجبانة، ولا بد للحق والعدل أن ينتصر في نهاية المطاف".

مقالات متعلقة