*  الشعب الفلسطيني فخور جدا بأنه الشعب الذي يعيش في الأراضي المقدسة مؤكدا على متانة العلاقة بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني مسلميه ومسيحيه

*  الوفد الايطالي قد قام بزيارة إلى بئر السامرة في نابلس وكنيسة برقين أقدم رابع كنيسة في العالم خلال جولة له على بعض المواقع الدينية والأثرية في شمال الضفة الغربية

التقى وفد من مقاطعة فراتسي شمال شرق ايطاليا وفدا من بلدة الزبابدة خلال زيارة قام بها إلى البلدة لعدة ساعات اطلع من خلالها على الأوضاع العامة في البلدة إضافة إلى احتياجات البلدة المختلفة في قاعة دير اللاتين في البلدة.
وترأس الوفد الايطالي سيادة المطران لوبي فيتوريو مطران سانريمو – سافونا والأب جوليو جرسو قانوني القبر المقدس وجوفاني دلفينو رئيس بلدية فراتسي الايطالية وممثلي عدد من الفعاليات المختلفة في البلدة الايطالية ضمن زيارة إلى الأراضي الفلسطينية تستمر لعدة أيام برفقة الأب إبراهيم الشوملي راعي طائفة اللاتين في بلدة بيت جالا.

وكان في الجانب الفلسطيني رئيس بلدية الزبابدة فكتور خضر اسعيد والأب نضال قنزوعة راعي طائفة اللاتين في البلدة والأب علاء مشربش الكاهن المساعد لراعي الكنيسة وم. مجدي دعيبس عضو المجلس البلدي ورامي دعيبس مسؤول العلاقات العامة في البلدية و عدد من أعضاء المجلس الرعوي لطائفة اللاتين.
وفي بداية اللقاء رحب فكتور اسعيد رئيس بلدية الزبابدة بالوفد الضيف في الزبابدة وفلسطين باسم بلدية الزبابدة وفعاليات البلدة المختلفة مؤكدا على أهمية وصول الوفود الأوروبية إلى فلسطين للاطلاع على أوضاع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له محملهم أمانة نقل تحيات الزبابدة وأهلها إلى مواطني بلدتهم آملا أن تعود هذه الزيارة إلى الجميع بالفائدة والخير حيث قدم نبذة عامة عن البلدة والبلدية وما تقدمه من خدمات للمواطنين واحتياجات البلدة والصعوبات التي تتعرض لها في عملها اليومي.
من جانبه فقد شكر سيادة المطران لوبي فيتوريو في كلمته جميع الحاضرين على حرارة الاستقبال الذي حظي به الوفد مؤكدا على أهمية رحلتهم هذه للأراضي المقدسة ولقاء المواطنين الذين يعيشون على هذه الأرض والاطلاع إلى ما يتعرضون له داعيا لان يكونوا فخورين انه في الأرض التي عاش عليها السيد المسيح.

بدوره فقد قدم جوفاني دوليفينو رئيس بلدية فراتسي الايطالية كل المحبة والشكر إلى بلدة الزبابدة ورئيس بلديتها بصفته الرئيس المنتخب الأول في البلدة مؤكدا انه يعبر عن مدى حب مواطني البلدة له لانتخابه في هذا المنصب شاكرا لهم حسن الضيافة ومؤكدا أن أي صداقة ومحبة تبدأ دائما بلقاء طاولة ومن ثم تفتح آفاق العمل المشترك داعيا إلى تبادل الزيارات بين الطرفين وإفساح المجال لنقل ما يعانيه الشعب الفلسطيني في ارض السلام من معاناة يومية سينقلوها بأمانة أو سيعملون على أن تتاح فرصة نقلها مباشرة من قبل المواطنين الفلسطينيين في البلدة إلى مواطني أوروبا.بدوره فقد دعا الأب نضال قنزوعة إلى بناء جسورا من الثقة والمحبة بين الطرفين لما فيه مصلحة الطرفين مقدما الشكر للوفد على زيارته وحضوره إلى الزبابدة.
وفي السياق نفسه فقد أكد م. مجدي دعيبس على أن الشعب الفلسطيني فخور جدا بأنه الشعب الذي يعيش في الأراضي المقدسة مؤكدا على متانة العلاقة بين كافة أطياف الشعب الفلسطيني مسلميه ومسيحيه وما يتعرضون له من معاناة من قبل الاحتلال الإسرائيلي شاكرا لهم حضورهم إلى فلسطين واطلاعهم على الأوضاع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال آملا منهم أن يقوموا بنقل كل ما يوثقوه إلى أبناء بلدتهم والمجتمع الأوروبي كافة.
وكان الأب جوليو جرسو قانوني القبر المقدس قد شكر الأب نضال قنزوعة لكل ما يقوم به من خدمات داعيا أبناء بلدة الزبابدة إلى دعمه والاستفادة من خبراته ومثمنا بناء جسر محبة وثقة مشترك بين الطرفين وهو ما سعى إليه والأب قنزوعة عندما كان راعي طائفة اللاتين في بيت جالا حيث قدم شعار بلدة فرتسي إليه تقديرا لخدماته المتواصلة في هذا المجال حاثا رئيس بلديتي فراتسي والزبابدة والذي جمعهما شيء مشترك وهو الدراسة في مدارس السالزيان أن يعملا على بناء جسور ثقة ومحبة وعمل بين الطرفين على غرار ما قام به هو مع الأب قنزوعة.
يذكر أن الوفد الايطالي قد قام بزيارة إلى بئر السامرة في نابلس وكنيسة برقين أقدم رابع كنيسة في العالم خلال جولة له على بعض المواقع الدينية والأثرية في شمال الضفة الغربية وقد اختتم زيارته بإقامة قداس خاص في كنيسة اللاتين بمشاركة عدد من أهالي البلدة.