يعاني المواطنون في حي الشيكونات في قرية نحف من النفايات التي تتراكم في كل مكان وفي الحاويات وحول الحاويات، الامر الذي يضطرهم لاحراقها في سبيل التخلص منها، وذلك، بالنسبة لهم، اوفر من قيامهم بنقلها الى مجمع النفايات البعيد نسبياً عنهم.



واشعال النيران في تلك الحاويات امر له مخاطره، حيث من الممكن ان ان تنتشر النيران نحو اعمدة الهواتف وأعمدة الكهرباء الخشبية، مما من الممكن له ان يتسبب بكارثة في ذلك الحي، ناهيك عن الدخان الذي لا يخلو من اضرار صحية. وبالرغم من ان هذا الحي يعتبر حي جديد، الا ان شوارعه غير معبده واكثرها من حصو الكركار، مما يحول حياة السكان الى جهنم، حيث تعرقل كثرة الغبار ايامهم بشكل يومي.



ويذكر ان وزارة الداخلية قامت باقالة اعضاء المجلس المحلي بعد ان تم رفض الميزانية للسنة الماضية عدة مرات، ولم تتشكل اغلبية تدعم عمل المجلس المحلي خلال السنوات الثلاث الماضية، وثبتت رئيس المجلس المحلي السيد عمر مطر باعتقاد منها ان عمل رئيس المجلس لا يشوبه أي شائبة وهناك امكانية من قيامه بتأدية واجبه في رئاسة السلطة المحلية.

عمر مطر رئيس المجلس المحلي نحف

وفي حديث مع السيد عمر مطر رئيس المجلس المحلي قال: "ان المواطنين مطالبون بان يقوموا بالالتزام بالنظافة الشخصية والمحلية، فكل مواطن عليه بنفسه. واني ارى اشخاصا يلقون بالنفايات من حول الحاويات، الامر الذي يتسبب بانتشار تلك النفايات في الشارع، ونحن نجند سيارات التي تجمع النفايات من جميع الاحياء في القرية، واذا ما تبين ان هناك أي تقصير فالواجب يحتم على المواطنين التوجه لقسم الصحة في المجلس المحلي في سبيل ان تقوم سيارات مقاول جمع النفايات بتنظيف الاحياء المذكورة".
وحول الاتهامات التي توجه للمجلس المحلي حول الاحياء المنسية في جمع النفايات، قال عمر مطر: "ان قسم الصحة لم يقم بواجبه بالشكل الصحيح ورصد السيارات التي تقوم بالقاء النفايات على مداخل ومخارج القرية او الاشخاص الذين يتسببون بتراكم النفايات بالشكل غير الصحيح في شوارع القرية".