الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 01 / مايو 13:01

اليوم: البرازيل-غانا وفرنسا-اسبانيا


نُشر: 27/06/06 13:15

يبدأ المنتخب البرازيلي اليوم حملته الجدية نحو احراز اللقب السادس في تاريخه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم عندما يلاقي غانا في دورتموند في الدور الثامن من النسخة الثامنة عشرة.
البرازيل - غانا
بات المنتخب البرازيلي على بعد 4 مباريات فقط لدخول التاريخ من اوسع ابوابه واحراز اللقب العالمي للمرة الثانية على التوالي والسادسة في التاريخ، وسيكون المنتخب الغاني، الملقب ببرازيل افريقيا، العقبة الاولى في طريق ابطال العالم نحو التتويج.
وضرب المنتخب البرازيلي بقوة في المونديال الحالي، وان كان عرضه في المباراتين الاوليين ضد كرواتيا واستراليا لم يرق الى المستوى المعهود فحقق 3 انتصارات متتالية على كرواتيا 1-صفر واستراليا 2-صفر واليابان 4-1 خولتها صدارة المجموعة السادسة عن جدارة.


رونالدو-البرازيل

ويعتبر المنتخب البرازيلي معضلة صعبة الحل بالنسبة للمنتخبات المشاركة في المونديال بالنظر الى زخم النجوم الذي تضمه صفوفه بدءا من حارس المرمى العملاق ديدا مرورا بكافو وروبرتو كارلوس وايمرسون وصانع الالعاب الساحر رونالدينيو والفنان كاكا وجونينيو وصولا الى الهداف رونالدو وادريانو، وبالتالي فان الاسلحة موجودة وجاهزة عند باريرا لتخطي عقبة غانا التي بلغت الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخها في اول مشاركة لها في النهائيات.


مونتاري-غانا

كما ان البرازيل لم تخسر في مبارياتها الـ13 الاخيرة وتعود الخسارة الاخيرة لها الى كأس القارات العام الماضي عندما سقطت امام المكسيك صفر-1 في الدور الاول، قبل ان تحرز لقبها.
وتملك البرازيل سجلا خاليا من الخسارة امام المنتخبات الافريقية في المونديال، وواجهت حتى الان 4 منتخبات جميعها في الدور الاول علما بانه لم يدخل مرماها اي هدف، وقال باريرا: "نتمنى الحفاظ على سجلنا خاليا من الخسارة امام المنتخبات الافريقية، لكن مع كل الاحترام للمنتخب الغاني لانه منتخب جيد وليس لديه شىء يخسره امامنا".
وتعول البرازيل على رونالدو الذي ارتفعت معنوياته بعد تسجيله هدفين في مرمى اليابان. وواجه رونالدو انتقادات كثيرة قبل انطلاق المونديال بيد انه اسكت منتقديه بفضل الهدفين علما بانه لم يفقد ثقة مدربه باريرا الذي كان يصر على اشراكه رغم الانتقادات. اما رونالدو فقال: "صبرت كثيرا، يجب ان تعمل كثيرا والا تفقد الامل، جئت الى المانيا بلياقة بدنية سيئة خلافا لزملائي، لكني اليوم أشعر بانني أفضل وأفضل".
من جهته، أكد مدرب غانا الصربي راتومير دويكوفيتش ثقته في لاعبيه قائلاً: "صحيح ان البرازيل مرشحة فوق العادة لاحراز اللقب، لكن عليها اولا ان تتخطي برازيل افريقيا. منتخب النجوم السوداء لا يخاف اي منتخب، وأنا واثق ومتأكد بانه بامكان فريقي فعلها امام البرازيل".
اسبانيا – فرنسا
وتلتقي الجارتان اسبانيا وفرنسا اليوم أيضاً في هانوفر في مباراة قوية تسعيان فيها الى محو خيبة الامل في الاستحقاقات الكبرى السابقة حيث خرجت اسبانيا من الدور الاول لبطولة امم اوروبا قبل عامين في البرتغال والدور ربع النهائي لمونديال 2002، فيما خرجت فرنسا من ربع نهائي البطولة الاولى على يد اليونان والدور الاول للثانية عندما فقدت لقبها بخسارتين امام السنغال صفر-1 في المباراة الافتتاحية والدنمارك صفر-2 وتعادل مع الاوروغواي صفر-صفر.

زين الدين زيدان-فرنسا

ويبدو المنتخب الاسباني مرشحا على الورق لبلوغ الدور ربع النهائي بالنظر الى عروضه الجيدة في البطولة حتى الان خلافا للمنتخب الفرنسي الذي عانى الامرين للتأهل وانتظر حتى الجولة الثالثة الاخيرة ليحجز بطاقته بفوزه الصعب على توغو 2-صفر بعد سقوطه في فخ التعادل امام سويسرا صفر-صفر وكوريا الجنوبية 1-1.
وتملك اسبانيا الافضلية في تاريخ المواجهات بين المنتخبين والتي بلغت حتى الان 27 مباراة ففاز الاسبان 11 مرة والفرنسيون 10 مرات وتعادلا 1-1. بيد ان ابرز مباراة بين المنتخبين كانت في نهائي بطولة امم اوروبا عام 1984 عندما توجت فرنسا بقيادة نجمها ميشال بلاتيني بطلة للقارة العجوز بعد فوزها 2-صفر.
وستكون المباراة فرصة لمواجهة بين هنري ورييس وفابريغاس، ولاعبي ريال مدريد راوول والفرنسي زين الدين زيدان. وتدخل اسبانيا المباراة بثقة كبيرة من أجل تجقيق الفوز وبلوغ الدور ربع النهائي لمواجهة البرازيل او غانا.


راؤول غونزاليس -اسبانيا

ولم يخسر المنتخب الاسباني في 25 مباراة حتى الان وتحديدا منذ استلام لويس اراغونيس دفته الفنية في تموز 2004 بعد خروجها خالية الوفاض من الدور الاول لبطولة امم اوروبا بقيادة ايناكي سايز، وهو حقق 17 فوزا منها ثلاثة متتالية في المونديال الحالي خولته صدارة المجموعة الثامنة بعدما تغلب على اوكرانيا 4-صفر وتونس 3-1 والسعودية 1-صفر.
بيد ان اسبانيا لم تواجه منتخبات من الطراز العالمي وتبقى انكلترا المنتخب العريق الوحيد الذي واجهته في السابق وتغلبت عليه 1-صفر وديا في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 سجله اسيير دل هورنو الغائب عن المونديال بسبب الاصابة.
وتكمن القوة الضاربة للمنتخب الاسباني في خطي وسطه بقيادة لاعبي برشلونة خافي وليفربول الانكليزي خابي الونسو، والهجوم بقيادة مهاجمي اتلتيكو مدريد فرناندو توريس صاحب المركز الثاني على لائحة هدافي المونديال برصيد 3 اهداف وفالنسيا دافيد فيا صاحب المركز الثالث على لائحة هدافي الدوري الاسباني برصيد 25 هدفا بفارق هدف واحد خلف مهاجم برشلونة المتصدر الكاميروني صامويل ايتو.

مقالات متعلقة