الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 20:02

اسرائيل رفضت مقايضة بلجندي جلعاد


نُشر: 27/06/06 11:56

طلبت إسرائيل تدخل الفاتيكان للمساعدة بتحرير الجندي الإسرائيلي الذي اختطف قبل ثلاثة أيام خلال هجوم فلسطيني نوعي قرب معبر كرم أبو سالم,  والذي تسبب بمقتل ثلاثة من رفاقه ايضا, وتبنته ثلاث فصائل فلسطينية هي كتائب عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى وفصيل جديد يطلق على نفسه جيش الإسلام.
ونقل الطلب الرئيس موشيه كاتساف بلقائه سفير الفاتيكان الجديد بإسرائيل الأسقف أنتونيو فرانكو الذي وعد بأن يبذل البابا قصارى وسعه لإطلاق سراح جلعاد.
وطالبت الولايات المتحدة من جهتها بأن يطلق "فورا" سراح جلعاد الذي تسعى فرنسا أيضا لتحريره على اعتبار أنه يحمل جنسيتها كذلك, واضعة سفارتها بتل أبيب في حالة تأهب على حد قول وزير خارجيتها فيليب دوست بلازي.



اجتياح وشيك
وهددت إسرائيل بعملية واسعة داخل قطاع غزة إذا لم يطلق سراح جلعاد, لكن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن رئيس الوزراء إيهود أولمرت يريد انتظار ما تسفر عنه الجهود الدبلوماسية أولا, وإن أمر بعزل غزة برا وبحرا وجوا, وأمر الجيش بالاستعداد على حدودها تأهبا لاقتحامها عند الضرورة.
ورفض أولمرت مقايضة جلعاد بحوالي 500 امرأة وطفل فلسطيني دون الـ18 تحتجزهم إسرائيل, قائلا إن ذلك غير مدرج أبدا على جدول أعمال حكومته, مهددا بـ"التحرك ضد أي إرهابي أو منظمة إرهابية أينما وجدت".
 وقال أولمرت "إنهم يعرفون جيدا أننا نستطيع الوصول إليهم حتى في الأماكن البعيدة التي يختبئون فيها ظنا بأنهم في مأمن. سنعرف كيف نضربهم". 
 وقد حشدت إسرائيل قوات ضخمة على مشارف قطاع غزة وأقامت معسكرا حربيا على مساحة واسعة من الأرض بما يوحي أن عملية عسكرية قد تنطلق في أي لحظة. وينتظر الفلسطينيون داخل القطاع نذر الحرب الإسرائيلية هذه
استنفار مصري
وحذر الرئيس الفلسطيني محمود عباس من تداعيات عملية عسكرية إسرائيلية واسعة, واعتبر أن تصريحات أولمرت لا تخدم إنهاء الأزمة, كما اجتمع برئيس وزرائه إسماعيل هنية لدراسة الوضع, وكثف اتصالاته بالأطراف الدولية بما فيها مصر -التي قررت نشر 2500 شرطي على حدود غزة- بدعوى تفادي تدفق اللاجئين الفلسطينيين إذا اجتاحت إسرائيل القطاع.
 وتظاهر مئات من أهالي الأسرى بغزة بينهم مائة من أمهات المعتقلين طلبوا ألا تساء معاملة الجندي, لكن مع عدم إطلاق سراحه قبل إطلاق إسرائيل سراح آلاف الأسرى مضى على احتجاز كثير منهم سنوات طويلة.
 اختطاف إسرائيلي ثان
من جهة أخرى قال ناطق باسم لجان المقاومة الشعبية إن الفصيلة اختطفت إسرائيليا بمكان ما بالضفة الغربية, لكن دون تقديم مزيد من التفاصيل ودون تأكيد ذلك من مصادر مستقلة.
 كما أطلق ناشطون أربعة صواريخ على سديروت الإسرائيلية, فقطع اثنان منها الكهرباء جزئيا, بينما انفجر الثالث خارج البلدة, وحل الرابع قرب الجدار العازل.
 وفي مدينة غزة أصاب انفجار قوي سيارة أحد كوادر الأمن العام الفلسطيني في مرآب عمارة سكنية في غزة, لكن دون إصابات.
 وقال شهود عيان إن السيارة التي فجرت هي للعقيد محمد العايدي المسؤول بالأمن العام الفلسطيني, وأدى الانفجار إلى نشوب حريق كبير امتد إلى شقق العمارة.

مقالات متعلقة