الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 06 / مايو 20:02

خروج عربي جديد من التصفيات المونديالية: البحرين تودع المونديال

كل العرب-الناصرة
نُشر: 14/11/09 11:44,  حُتلن: 12:40

* السيطرة لم تكن مفيدة سيطرة عقيمة بالاستحواذ على الكرة دون محاولات للتسديد

خرج منتخب البحرين من تصفيات كأس العالم عبر الملحق المؤهل بخسارته بهدف نظيف من ركلة ركنية جاءت في الدقيقة 45 لمنتخب نيوزلندا. الشوط الأول في مجمله كان سجال بين المنتخبين وتبادلا السيطرة ، والبداية كانت من المنتخب البحريني الذي بادر بالهجوم منذ ضربة البداية وحتى الخمس دقائق الأولى التي تكللها عدة ضربات زاوية وعرضيات لم تجد من يستغلها من الجانب البحريني وثنائي الهجوم جيسي جون وعبدالله فتاي ، البحرين كان المنتخب الأفضل في معظم فترات الشوط الأول إلا أن السيطرة لم تكن مفيدة سيطرة عقيمة بالاستحواذ على الكرة دون محاولات للتسديد.

الفرصة الحقيقية الأولى في اللقاء أتت من أقدام لاعب خط الوسط النيوزيلندي كيلي الذي سدد كرة في غاية الخطورة ضربت العارضة وخرجت ليكون بمثابة الإنذار الأول في اللقاء ، بعدها بدقائق أتى الرد من الجانب البحريني بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء سددها جيسي جون ليبعدها حارس المرمى بصعوبة وتعود عند القائد محمد سالمين الذي يتعرض للإعاقة داخل المنطقة ولكن الحكم اكتفى باستمرار ومواصلة اللعب ، فرصة أخرى للمنتخب النيوزلندي برأسية سيغموند أنقذها ببراعة الحارس سيد محمد جعفر هذا كان بمثابة الإنذار على الدفاعات البحرينية التي لم تضغط على على المهاجمين ولاعبي وسط نيوزيلندا وتركوا لهم المساحات ليلعبوا بأسلوبهم المعتاد بالكرات الطويلة والعرضيات ، إلى أن أتت الضربة الركنية في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لتجد رأسية روري فالون الذي يسكنها في الشباك البحرينية معلناً تقدم منتخب بلاده ف ويعلن معها الحكم الأوروغوياني نهاية الشوط الأول من اللقاء

الشوط الثاني:دخل المنتخبين بنفس التشكيلة بدون أية تغيرات في العناصر ، كانت الانطلاقة سريعة للغاية وماهي إلا خمسة دقائق ينطلق بها عبدالله عمر في الرواق الأيمن ويتعرض لإعاقة من قبل المدافع النيوزيلندي توني الذي تسبب بضربة جزاء واضحة جداً ، تقدم لها المدافع البحريني الرائع سيد محمد عدنان ولكنه لم يتوفق بالتسجيل ليسددها ضعيفه على يمين حارس المرمى مارك باستون الذي تصدى لها ببراعة ليبقي على حظوظ منتخب بلاده في الترشح لنهائيات المونديال الأفريقيبعد ضياع ركلة الجزاء طغى هدوء كبير على الفريقين قلة الهجمات والفعالية ، ولم يكن هناك سوى عبدالله عمر من الجانب البحريني الذي ظل يواصل انطلاقاته المعتاده في الجهة اليمنى إلا أنها لم تجدي مع عمالقة الدفاع النيوزيلندي بقيادة رايان نيلسون القائد النيوزيلندي ، العمق الهجومي للمنتخب البحريني لم يكن يؤدي بالشكل المطلوب وضعف الخيارات أحد الأسباب إذ أن علاء حبيل و حسين علي تغيبوا عن اللقاء بداعي الإصابة .الدقيقة 73 شهدت التبديل الأول في الجانب البحريني بنزول اسماعيل عبداللطيف وخروج المدافع فوزي عايش ، ليعلن بهذا التبديل السيد ميلان ماتشالا النوايا الهجومية والمجازفة لأنه سيكون بحاجة لهدف وحيد يكفل له الترشح للمونديال ويجب أن يضغط على المنتخب النيوزلندي الذي يتكتل في الخلف ويعتمد على الكرات الطويلة والأسلوب الإنجليزي القديم الذي يتماشى مع اسلوب وطبيعة اللاعبين لأنهم يفتقدون كثيراً للناحية المهارية والفنية على غرار المنتخب البحريني. استمر الايقاع البطيء للمباراة والغريب كان من الجانب البحريني الذي وقف تماماً في الملعب وكأن على رؤوسهم الطير بعد ضياع ركلة الجزاء وكأن التعادل لا يكفي للتأهل ، وللأسف انتهى اللقاء واستحق النيوزلندي التأهل بناء على مجريات مباراة الإياب

حظ أوفر للمنتخب البحريني الذي أضاع الفرصة بيده

مقالات متعلقة

Got