* د. توفيق قراقرة يقدم محاضرة حول مرض فقدان الذاكرة وسبل تأخير الإصابة به

* رئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجا يعد بمواصلة دعم البلدية للمسنين

بدعوة من الجمعية من أجل المسن في طمرة جرى صباح اليوم الخميس في قاعة المركز اليومي لرعاية المسن التابع للجمعية لقاء حميمي مع المسنين والمسنات في المركز بمشاركة النائب الجبهوي د. عفو إغبارية ورئيس بلدية طمرة عادل أبو الهيجا ومدير العيادات النفسية في منطقة الكرايوت د. توفيق قراقرة من عرابة، وجرى خلال اللقاء تقديم معلومات حول أعراض ضعف الذاكرة أو فقدانها بما يسمي بمرض (الألتزهايمر)، وطرق معالجته وتأخير الإصابة به قدر الإمكان.
افتتح اللقاء وتولى عرافته الاستاذ أحمد عواد، ثم ألقى لأحمد شقير رئيس الجمعية كلمة رحّب فيها بالضيوف والمشاركين وأهمية التواصل مع قضايا المسنين على المستويين الرسمي والتثقيفي المحلي.
وألقى رئيس البلدية عادل أبو الهيجا كلمة، أشاد من خلالها بعضو الكنيست د. عفو إغبارية نجل طيب الذكر المناضل الشيوعي محمود حصري (أبو العفو)، حيث أبى الدكتور عفو إلا أن يواصل مشوار والده ولهذا فإن نشاطه البرلماني وخاصة في رفع مستوى الخدمات الصحية في البلاد بشكل عام والوسط العربي بشكل خاص، لهو أكبر دليل على ذلك.
وتحدث أبو الهيجا عن أهمية مساعدة المسنين وتقديم الخدمات لهم، خاصة وأن هذا الجيل الذهبي عندما يذهب فإن العادات الطيبة والأخلاق الحميدة التي تحلى بها ستذهب معه وهذا مؤشر سلبي يتطلب منا الانتباه لمستقبل الأجيال القادمة.
ووعد أبو الهيجا بصفته رئيساً للبلدية بمواصلة تقديم الدعم لمراكز المسنين.

ثم شكر د. عفو إغبارية إدارتي المركز والجمعية على هذا اللقاء الانساني المؤثر وقال: " من الضروري جداً أن يكرِّس مجتمعنا بمؤسساته التمثيلية والرسمية جهداً كبيراً لدعم المؤسسات لرعاية المسنين من خلال تخفيف الأعباء المالية عنهم على كل المستويات، مثل الإعفاءات الضريبية في السلطات المحلية ومؤسسات الدولة المختلفة".
وبما يتعلق بفقدان الذاكرة وعد د. إغبارية بتوطيد العلاقة بين مراكز المسنين في البلدات العربية المختلفة مع مؤسسة (عِمْداة) التي تقدم الدعم التثقيفي والمعنوي للجمهور وأنه سيتابع موضوع التواصل مع جمهور المسنين في المراكز المختلفة على كافة المستويات.
ثم ألقى د. توفيق قراقرة أخصائي الأمراض النفسية محاضرة قيمة حول فقدان الذاكرة التي تتواجد بالأساس عند المسنين، خاصة وأن الأدوية لهذه الظاهرة الحياتية معدومة.
وأشار إلى مشكلة النسيان لدى الشباب بأنها لا تتعلق البتة بفقدان الذاكرة بل تتعلق بضعف التركيز بسبب كثرة المشاكل وهموم الدنيا وهو أمر لا خطورة منه.
وأعطى د. قراقرة نصائح حول كيفية تأخير الإصابة بفقدان الذاكرة من خلال إجراء الفحوصات الطبية المتواصلة وتلقي الأدوية بالوقت وانتساب المسنين لمراكز رعاية المسن وإشغالهم بفعاليات لتنشيط الذاكرة.
وفي نهاية اللقاء ردّ د. إغبارية ود. قراقرة على أجوبة الحضور.