يعاني السكان في مدينة سخنين من المشاكل الصحية الكثيرة التي يسببها مكب النفايات الصلبة، الذي يتواجد على مرمى حجر من المنازل السكنية في شرق مدينة سخنين يشهد بين الحين والآخر مناظر تقشعر لها الابدان، من عملية احراق كبيرة تتسبب بتلويث خطير للبيئة، والتسبب بامراض واختاق للمواطنين القريبين على المنطقة والمزارعين في حقولهم .



ومساء يوم السبت شهد المكب حريق كبير أتت النيران على منطقة واسعة من الجبل وتشكلت غيوم سوداء في المنطقة الشرقية لاستاد الدوحة في سخنين لدرجة انها حجبت اشعة الشمس.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع جاد خلايلة مدير قسم الصحة في بلدية سخنين قال:" ان هذا المكان مخصص فقط لاستيعاب النفايات الصلبة والردم من مخلفات البناء والامر مستهجن من طرفي حول قيام أشخاص باشعال هذة الحرائق التي اندلعت في هذا المكب،. وأضاف خلايلة الحديث يدور عن اعطاء ادارة هذا المكب لمقاول وذلك بالاتفاق ما بين وزارة جودة البيئة ودائرة اراضي اسرائيل وبلدية سخنين. قد تكون النفايات قد تراكمت من خلال الاسبوع الماضي بعد ان اضرب مقاول جمع النفايات عن العمل مما حذى بالمواطنين  بالقاء تلك النفايات في هذا المكان".