* يوسف صبح:"إن المدرسة بصدد تنفيذ مشاريع علمية ومعلمات العلوم اخترن موضوع تحويل الطاقة"

حل ظهر يوم أمس الإثنين وفد رفيع من "كاديما مداع" مدرسة إبراهيم نمر حسين الشاملة ج، وكان في استقبال الوفد رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم ونائبه كمال شاهين ومدير قسم المعارف الأستاذ عبد الرحمن صديق بالإضافة لإدارة المدرسة المتمثلة بالأستاذ جلال حمادة مدير عام المدرسة والأستاذ يوسف صبح مدير المرحلة الإعدادية والأستاذ ذياب سواعد منسق العلاقات العلمية.

وتحول اللقاء إلى جلسة عمل مثمرة افتتحها الأستاذ جلال حمادة بالترحيب بالضيوف ثم استعرض مبنى المدرسة وفروعها المختلفة,مشدداً على الفروع العلمية والتكنولوجية.وقام بتوجيه الشكر لكاديما مداع على الدعم الكبير الذي قدمته في السنوات الماضية من خلال الأجهزة والدعم المادي للطلاب المحتاجين.وقال إن هناك نواقص كثيرة في فرع التكنولوجيا نأمل من كاديما مداع أن تساعدنا في تجهيزها. بعد ذلك تحدث رئيس بلدية شفاعمرو ناهض خازم والذي رحب بحفاوة بالضيوف من كاديما مداع,وأكد أنه راقب الجهاز التعليمي في شفاعمرو عن كثب وعلى مدار سنة بأكملها,وقال:"لقد رفعت شعار التعليم أولاً وسوف أسعى لرفع شأن التعليم في المدينة.في شفاعمرو تعمل مؤسسات تعليمية كثيرة مثل عمال ونعمات وأنا أرحب بالتعاون بين بلدية شفاعمرو وكاديما مداع خاصة وأن البلدية بصدد إنشاء مدرسة مدرسة شاملة جديدة في حي أبو شهاب".وتابع:"أنا متفائل جدا بهذا اللقاء ومن وجوهكم الطيبة أدركت أنكم كرماء ومهنيون,استمروا بدعم هذه المدرسة لأنها تستحق وقد قامت البلدية بتخصيص ميزانية كبيرة لتطويرها". بعده تحدث الأستاذ يوسف صبح وبدأ حديثه بالترحيب بالضيوف الكرام وأكد أن المختبرات في مدرسته تعاني من نواقص كثيرة وهو يأمل من الضيوف مد يد العون في تجهيز مختبرات حديثة.وقال إن المدرسة بصدد تنفيذ مشاريع علمية ومعلمات العلوم اخترن موضوع "تحويل الطاقة" وطلب من كاديما مداع أن تدعم المدرسة في هذا المجال.وأضاف:"نحن في المدرسة نقدر المواضيع العلمية وما ينقصنا هو الدعم المادي ونحن نثمن عالياً الدعم الكبير الذي قدمته كاديما مداع للمدرسة في السنوات الماضية". ثم تحدث الأستاذ ذياب سواعد منسق العلاقات العلمية فشكر الضيوف على كل الدعم الذي قدموه للمدرسة وأعرب عن أمله في أن يستمر التعاون بين المدرسة وبين كاديما مداع,وفال "إننا نسعى إلى تطوير الأفاق التعليمية لدى الطلاب ولكن إمكانياتنا محدودة والعمل يبدأ من المرحلة الإعدادية وينتهي بالثانوية,إن مواكبة روح العصر تحتم علينا أن نكون مبادرين وليس متلقين وسنعمل على جعل طلابنا مبدعين.

والكلمة التالية كانت لروني كلينسكي مدير عام كاديما مداع فأثنى على البلدية ورئيسها الشاب وشكر إدارة المدرسة وأكد أن كاديما مداع سوف تواصل دعم المدرسة في مواضيع العلوم والتكنولوجيا وسوف تهيئ المدرسة تكنولوجياً من خلال تزويدها باللوح الذكي وغيرها من صيحات تكنولوجية بدأت بغزو المدارس في أوروبا مؤخراً.  وتحدث كذلك شموليك كوهين مركز منطقة الشمال في كاديما مداع والذي شكر رئيس البلدية ولإدارة المدرسة على حسن الضيافة وأعرب عن نيته في الاستمرار بتقديم الدعم للمدرسة مستقبلاً ،ثم أجرى الوفد جولة ميدانية في المدرسة وأعرب عن رضاه عن المبنى الجديد والانضباط الكبير لدى الطلاب.