* الابن اياد اصيب بفشل كلوي وانتقل للعلاج في مستشفيات العاصمة السورية دمشق

* السيدة زيدة قد وصلت إلى معبر القنيطرة في نفس الوقت مع الشقيقتان وليدة ورويدة حمد، إلا أنها لم تتمكن من العبور بسبب عدم وجود اسمها على قائمة العابرين على الطرف السوري من خط وقف إطلاق النار

بعد أن أعيدت من معبر القنيطرة صباحاً بسبب عدم وجود اسمها لدى الجانب السوري على قائمة العابرين اليوم، عادت السيدة أم معضاد زيدة أيوب (زوجة سعيد أيوب) لتعبر إلى دمشق للحاق بابنها الذي سبقها قبل أكثر من شهر لإجراء عملية زرع كلية هناك.

الشاب اياد ايوب

وكانت السيدة زيدة قد وصلت إلى معبر القنيطرة في نفس الوقت مع الشقيقتان وليدة ورويدة حمد، إلا أنها لم تتمكن من العبور بسبب عدم وجود اسمها على قائمة العابرين على الطرف السوري من خط وقف إطلاق النار.
وقد تم الاتصال بالجهات المعنية في سوريا حيث سويت الأمور لتعاد وتستدعى من جديد إلى المعبر وتعبر بسلام.
بعد عامين من المعاناة الصحية بسبب فشل كلوي، سمحت السلطات الإسرائيلية اليوم للشاب إياد سعيد أيوب (31 عاما)، من مجدل شمس، بالعبور إلى دمشق لتنفيذ عملية زرع كلية. وقد رافق المريض في رحلته العلاجية شقيقه ماهر.
إياد وماهر انتقلا من خلال معبر القنيطرة عند الساعة التاسعة صباحاً..
وفي لقاء مع والده سعيد أيوب، أوضح أن إياد أصيب بصورة مفاجئة بفشل كلوي، وهو مضطر بنتيجة ذلك القيام بعملية "دياليزا" (غسل الكليتين) بصورة منتظمة، وهي قضية مضنية للمريض وللأسرة عامة، حيث أنهم مضطرون للسفر إلى المستشفى عدة مرات في الشهر.
واضاف: تقدمنا بطلب للسلطات الإسرائيلية مرفق بالتقارير الطبية التي تؤكد حاجة إياد الماسة لزرع كلية، فحصلنا مؤخراً على الموافقة، وأعلمنا قبل أيام بأن السفر سيكون في 08/9/2009 وعلينا الاستعداد.

وتابع الوالد: اليوم مر أياد يرافقه شقيقه ماهر من خلال معبر القنيطرة، ونحن سعداء لذلك. لقد اتصلنا بهما هاتفياً قبل قليل واطمأنينا إلى أنهما قد وصلا إلى بيت أقاربنا في جرمانا وهما بخير. نتمنى أن تتم العملية بنجاح ويعود إلينا معافى، لأنه لا يزال شاباً وحياته لا تزال أمامه.