* العم أبو كمال الذي عانق بناته وافراد عائلته
* هناك عند هذه النقطة..نقطة العبور من والى الجولان العائد التقوا بعد فراق طال لسنوات عشر
* محافظ القنيطرة أكد ان العبور القادم سيكون من هنا من ارض الشام إلى الجولان لأننا على موعد مع رفع علم التحرير فوق كل حبة تراب في الجولان بقيادة قائد الوطن وحامي عزته وكرامته
انه الوطن، القلب الكبير الذي يحتضن أبناءه ويلف وشاحه الأخضر على هاماتهم...
هناك عند هذه النقطة..نقطة العبور من والى الجولان العائد التقوا بعد فراق طال لسنوات عشر . نعم... التقوا فكانت صيحات الألم والفرح معا لاكتمال فرحتهم المنقوصة، لان رب الأسرة راقد على فراش الموت ولان الأهم من هذا وذاك أن الطفل المدلل "الجولان" ما زال محاصرا بين أسلاك الحقد والهمجية الصهيونية وعلى ترابه الطاهر آلاف العائلات التي تتمنى ولو للحظة واحدة مجرد لحظة عناق مثل هذا العناق ..
عناق مع تراب الشام ، وإطلالة من ذرى جبال الساحل الخيرة والزاوية المعطاءة والعرب الأشم والحرمون الصامد، وقاسيون قبلة العرب،نعم حنين لا يترجم إلى كلمات لتبق الصورة هي التي تتحدث..
وأخيرا قبلت يد والدها
محافظ القنيطرة الدكتور "رياض حجاب" الذي استقبل الأختين "وليدة ورويدة حمد" وعائلتهم ونقل للأهل الصامدين في الجولان محبة الوطن كل الوطن لهم وفي المقدمة سيد الوطن الرئيس بشار الأسد، وأكد لهم أن العبور القادم سيكون من هنا من ارض الشام إلى الجولان لأننا على موعد مع رفع علم التحرير فوق كل حبة تراب في الجولان بقيادة قائد الوطن وحامي عزته وكرامته.
وقام باستقبال الشقيقتين رئيسة وأعضاء الاتحاد النسائي بالقنيطرة اللواتي قدمن باقات من الورد لهم.
وفي مشفى الشهيد ممدوح أباظة حيث يرقد والدهم المريض قام المدير العام للمشفى والطاقم الطبي والإداري باستقبال الشابتين وقدموا لهم أكاليل الزهر ورافقوهم إلى الجناح الخاص الذي يقيم فيه العم أبو كمال الذي عانق بناته وافراد عائلته.
العم أبو كمال