* مركز أبحاث المثلث يستضيف كل من الدكتور مصطفى كبها والصحفي وديع عواوده بمناسبة مرور 70 عام على ثورة 1936 – 1939

-  وديع عواوده :

* الفضل يعود إلى أسلوب المؤلفين د. كبها و د. سرحان في اعتماد الرواية الشفوية كمصدر مرجعي للتأريخ الفلسطيني

* جهود كبيرة يبذلها د. كبها في دراسة التاريخ الفلسطيني المعاصر ودوره في كشف حقائق جديدة لم تنشر من قبل للاستفادة منها في المرحلة الراهنة

استضاف مركز أبحاث المثلث كل من الدكتور مصطفى كبها والصحفي وديع عواوده بمناسبة مرور 70 عام على ثورة 1936 – 1939 ولقد افرد د. كبها لهذه الثورة الكبيرة مؤلفا ضخما يقع في أكثر من ألف صفحة تناولت القضايا المختلفة لهذه الحقبة بعنوان " سجل القادة والثوار لثورة 1936- 1939" .
استهل الندوة الصحفي وديع عواوده بتقديم الكتاب ودوره في كشف حقائق جديدة عن هذه الثورة معتبرا ان الفضل يعود بذلك إلى أسلوب المؤلفين د. كبها و د. سرحان في اعتماد الرواية الشفوية كمصدر مرجعي للتأريخ الفلسطيني وأشاد وديع عوواده بالجهود الكبيرة التي يبذلها د. كبها في دراسة التاريخ الفلسطيني المعاصر ودوره في كشف حقائق جديدة لم تنشر من قبل للاستفادة منها في المرحلة الراهنة منهيا كلامه بالكلمة المؤثرة "ما اقرب الأمس باليوم".

وقام د. كبها في شرح مفصل لدور الرواية الشفوية وأهميتها كمصدر تاريخي موثوق به لتغطية أحداث ثورة 36-39، فقام بإجراء ما يقارب من ألف مقابلة لأشخاص عاصروا الفترة المذكورة. لقد ساهمت هذه المقابلات بالكشف عن قطاعات واسعة ممن شاركوا في هذه الثورة ولم يذكروا في كتب التاريخ المعتمدة وتم التركيز على دور ألمرآة الفلسطينية التي ساهمت في أحداثها بشكل فعال ميدانيا وقياديا وليس كما ذكرت المصادر الكلاسيكية التي اختزلت دور ألمرآة على الدور التقليدي فقط. كما وتطرق د. كبها الى شرح الظرف التاريخي الإقليمي الدولي وتداعياته على القضية الفلسطينية.
ضمن سلسلة المحاضرات العلمية والنشاطات الثقافية التي يواظب عليها مركز أبحاث وتطوير المثلث, استضاف المركز الجمعة من الأسبوع الماضي الدكتور مصطفى كبها في محاضرة له حول سجل القادة والثوار في ثورة 36- 39 الذي صدر مؤخراً عن دار الهدى للطباعة والنشر للمؤرخين د.مصطفى كبها ود. نمر سرحان.
هذا وقد قام الصحفي وديع عواودة بتقديم د.مصطفى ، مشيراً بذلك إلى المجهود العظيم الذي بذله كل من المؤرخين في محاولة إلى الكشف عن حقائق جديدة وهامة في هذه الثورة المفصلي.