* بيان لجنة الوفاق المبادرة للصلح في الناصرة:

- نؤكد نبذ ورفض وإدانة أعمال العنف بشكل قاطع وخصوصاً الاعتداء على مبنى البلدية الذي هو بيت لأهل الناصرة جميعاً.

- ان ما جرى هو عمل غير مبرر على الإطلاق ومن شأنه الأضرار بالمدينة وأهلها

- نحذر من  انتشار العنف في مجتمعنا العربي، لغة ووسيلة، لحل المشاكل، ونعتبرها خطراً على كياننا ووجودنا وندعو الى الحوار الحضاري والهادئ لحل الخلافات

- نستنكر حادث اطلاق النار على منزل القائم بأعمال رئيس بلدية علي سلام نع تأكيدنا بأننا لا نتهم أحد باقتراف هذا العمل

- سنتوجه إلى الشرطة بطلب التعاون لخلق جو من الهدوء آخذة بعين الاعتبار رغبة أهل المدينة ورغبة البلدية أعادة المياه إلى مجاريها، طالبة وضع حد للاعتقالات وإطلاق سراح الموقوفين
 

بعد انعقاد 4 جلسات بمبادرة جاهة الإصلاح لحل الخلاف في مدينة الناصرة بعد الاعتداء على دار البلدية نهاية الأسبوع الماضي توصلت لجنة الصلح إلى حل للخلاف بين أفراد من عائلة زعبي في الناصرة والبلدية.

الشيخ ضياء الدين ابو احمد

أصدرت اللجنة وبعد جهود كبيرة بذلت أجل عقد الصلح بين أفراد من عائلة زعبي في مدينة الناصرة وبلدية الناصرة بعد تدخل وجهاء من البلدة من شخصيات رسمية ودينية وأطراف عديدة دعت إلى تهدئة الخواطر وإعادة الأجواء إلى حالها كما كانت سابقة، أصدرت اللجنة بيان لأهالي الناصرة وجاء فيه:
في أعقاب الأحداث الخطيرة التي شهدتها مدينتنا مؤخراً من اعتداء على دار البلدية، اثر الشجار الذي حصل بين مراقب السير ومواطن من أبناء الناصرة، وما تبع ذلك من أحداث مؤسفة، فقد بادر مجموعة من سكان المدينة إلى الاجتماع في دار البلدية للتعبير عن موقفها إزاء ما حصل، واخذ زمام المبادرة لوقف تداعياته السلبية التي تضر وتسيء بأشد الضرر والإساءة إلى المدينة وأهلها الكرام، ومن أجل السير بخطى ايجابية لرأب الصدع وحفاظاً للحمة ووحدة وتآخي الأهالي في هذه المدينة الغالية، ونبذ لغة العنف كونها لغة غريبة عن مجتمعنا النصراوي، وإتباع لغة الحوار الحضاري، في التعامل لجل أية مشكلة قد تقع في أي مكان وزمان.
وتابع البيان: لقد ارتأى المجتمعون التأكيد على الثوابت والحقائق، ومنها أن المجتمعون يؤكدون نبذهم ورفضهم وإدانتهم بشكل قاطع لأعمال العنف وخصوصاً الاعتداء على مبنى البلدية الذي هو بيت لأهل الناصرة جميعاً، ونعتبر ما جرى عملاً غير مبرر على الإطلاق ومن شأنه الأضرار بالمدينة وأهلها.كما إننا نحذر من ظاهرة انتشار العنف في مجتمعنا العربي، لغة ووسيلة، لحل المشاكل، ونعتبرها خطراً على كياننا ووجودنا وندعو الى الحوار الحضاري والهادئ لحل الخلافات.

من اليمين : علي سلام وعز الدين امارة

واستنكر المجتمعون إطلاق النار على منزل القائم بأعمال رئيس بلدية علي سلام نع تأكيدنا بأننا لا نتهم أحد باقتراف هذا العمل.
وجاء في بيان اللجنة إن الأعضاء سيتوجهون إلى الشرطة بطلب التعاون لخلق جو من الهدوء آخذة بعين الاعتبار رغبة أهل المدينة ورغبة البلدية أعادة المياه إلى مجاريها، طالبة وضع حد للاعتقالات وإطلاق سراح الموقوفين.
مؤكدين بأن بلدية الناصرة تمثل جميع أهالي المدينة، وعلى عاتقها الحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي فيها، من هذا المنطلق اللجنة ترى في البلدية بموقعها ومكانتها، الإطار الطبيعي لاحتواء الأزمة، بتشعباتها المختلفة، بحكمة وسعة صدر، طالبة بأن تعمل بروح مطلب اللجنة.
واختتم البيان: إننا نؤكد بأن قوتنا في وحدتنا، وان ترابطنا لا يمكن أن يأتي إلا من ذاتنا.
يذكر أن اللجنة تألفت من الشيخ ضياء ابو احمد - امام مسجد السلام في مدينة الناصرة، والارشمندريت اميل شوفاني، وسعادة القاضي رائق جرجورة، وشوقي خطيب رئيس لجنة المتابعة لقضايا الجماهير العربية سابقاً، والمحامي خالد حسني الزعبي رئيس نقابة المحامين في الشمال، وزياد العمري، وسمير مجلي، وأكرم زعبي، ومحمد ابو احمد، وعز الدين أمارة، وسهيل الفاهوم، وربحي عواد. 

من اليمين رامز جرايسي

صورة زنكوغرافية عن البيان

صورة من الاعتداء على دار البلدية

المحامي خالد حسني الزعبي

 
الارشمندريت اميل شوفاني