* الشيخ إبراهيم صرصور لوزير الداخلية :" كفى تلاعباً بمصير مدينة الطيبة، وآن الآوان لإجراء إنتخابات في أسرع وقت ممكن"...

على أثر تدهور الأوضاع في مدينة الطيبة وبلديتها، والشلل شبه الكامل في المشاريع والخدمات ، وفشل اللجان المعينة منذ أن حلت وزارة الداخلية بلدية الطيبة المنتخبة، والصراع المرير الدائر بين الشخصيات المعينة على رأس اللجنة والمؤتمن القضائي ، أرسل الشيخ النائب إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير برسالة لوزير الداخلية حذر من مغبة إستمرار الأوضاع الحالية في مدينة الطيبة، والتي تنذر بتدهور خطير وعلى جميع المستويات.

وقال في رسالته :" لقد رفضنا قرار الداخلية في عهد الوزير السابق ( بار أون) بحل بلدية الطيبة، وما زلنا على قناعة تامة بأن القرار كان سياسياً لا علاقة له مع الأوضاع الموضوعية للمدينة، حيث فضلت الوزارة تحميل الرئيس المنتخب بأكثرية غير مسبوقة ، مسؤولية التركة الثقيلة وفشل الإدارات السابقة ، بدل أن تتحمل مسؤولياتها وتساعد الرئيس المنتخب في حل إشكالات الماضي على قاعدة الروح الجديدة".
 وأضاف:" ثبت بشكل قاطع ومن خلال الممارسة أن اللجنة المعينة فوق أنها إستنزفت أموال دافع الضرائب ، فأنها فشلت فشلاً ذريعاً في حل أزمات المدينة، بل ودخلت أشخاصها في صراعات زادت من حالة التردي في أوضاعها وفي جميع المجالات. إن تغيير الأشخاص، والنزاعات بينهم التي إمتلأت بها صفحات الجرائد ومواقع الإنترنت ، لا تدع مجالاً للشك أن قرار الداخلية كان خاطئاً ، وعليه آن الآوان لإتخاذ قرار شجاع بإعادة الأمور إلى نصابها، وإجراء إنتخابات في المدينة، وإستعداد الداخلية للتعاون مع القيادة المنتخبة للنهضوض بها وعلى مختلف الصعد"..
مؤكداًَ على أن :" إستمرار التلاعب بمصير مدينة الطيبة وتحويلها إلى مختبر لموظفي الداخلية يجب أن يتوقف فوراً ، وعلى الداخلية تحديد موعد لإجراء الإنتخابات في أسرع وقت ممكن"..