* جوليان البالغ من العمر 6 سنوات يعاني من الفشل الكلى والكبد

* الطفل جوليان يراوده حلم بإجراء العمليات الجراحية ليستطيع ان يلعب مثله مثل بقية الاولاد من ابناء صفه وجيرانه

- الوالد إحسان ابو عواد:

* الاطباء يؤكدون بأن الصبي يجب ان تجرى له عملية جراحية لزراعة الكبد أولاً ومن ثم عملية جراحية لزراعة الكليتين

* الأمل الكبير الذي يميز العائلة يجعلها متفائلة بان الله سيفرج كرب هذا الصبي ويبعث له أهل الخير لزراعة الاعضاء المطلوبة

* الاطباء أبلغونا عن وفاة شابة وقمنا بتجهيز ابننا وتوجهنا الى مستشفى بيلنسون بهدف ان تجرى له عملية جراحية كون ان والدي الشابة قد تبرعا باعضائها الا ان ابننا كانت درجة حرارته عالية وفي هذه الحالة لا يمكن ان تجرى له العملية الجراحية

إحسان ابو عواد من بلدة بقعاثا من الجولان المحتل وهو متزوج وله 4 أبناء وجه نداء استغاثة للجمهور العربي وغير العربي عبر صحيفة كل العرب وموقع العرب بمساعدته في إيجاد متبرع لابنه "جوليان" والذي يبلغ من العمر 6 سنوات ويعاني من الفشل الكلى والكبد اذ يراود الصبي حلم باجراء العمليات الجراحية ليستطيع ان يلعب مثله مثل بقية الاولاد من ابناء صفه وجيرانه.

ويقول إحسان ابو عواد أن ابنه "جوليان" ولد مثله كمثل كل الاطفال ولم يكن يعاني من أي مشكلة الا انه مؤخراً وقبل عدة أشهر اكتشف الاصابة ولكن الاصابة كانت خطرة بسبب وجود فشل في عمل الكليتين والكبد وبدلاً من طلب التبرع بكلية أصبحت العائلة تعاني الأمرين بطلب تبرع لكليتين وكبد! والاطباء يؤكدون بأن الصبي يجب ان تجرى له عملية جراحية لزراعة الكبد أولاً ومن ثم عملية جراحية لزراعة الكليتين وهو أمر صعب جداً الا ان الأمل الكبير الذي يميز العائلة يجعلها متفائلة بان الله سيفرج كرب هذا الصبي ويبعث له أهل الخير لزراعة الاعضاء المطلوبة.
ويردف إحسان ابو عواد بالقول أنه وبشكل يومي يقوم بزيارة مستشفى نهاريا لاجراء الفحوصات اللازمة لابنه "جوليان" وهذا يجعله متفرغا لهذا الامر ودائم التفكير كيف سيقوم بنقله للمستشفى وكيف سيعيده وهو أمر متعب.

الطفل جليان بحضن والده

ويضيف ابو عواد أن الحاجة الماسة اليوم هي زراعة الكبد فلا يمكن للأطباء بأن يقوموا بزراعة الكليتين الا بعد ان تكون الكبد قد زرعت وإطمئن الاطباء من أنها اجريت وكان النجاح حليفها، وبعد الانتظار مدة 4 اشهر فقد قررت زوجتي أن تتبرع بقسم من الكبد الا انني رفضت لأننا نعرف مدى اهمية الام للعائلة وسرعان ما اتصل الاطباء بنا وابلغونا عن وفاة شابة وقمنا بتجهيز ابننا وتوجهنا الى مستشفى بيلنسون بهدف ان تجرى له عملية جراحية كون ان والدي الشابة قد تبرعوا باعضائها الا ان ابننا كانت درجة حرارته عالية وفي هذه الحالة لا يمكن ان تجرى له العملية الجراحية، وهكذا ضاعت علينا فرصة كانت ثمينة وان العائلة ايمانها بالله كبيراً بان يرزقنا فرصة اخرى وانني ساستمر بمرافقته يومياً من الجولان الى مستشفى الجليل الغربي بشكل يومي لاجراء غسيل كلى بانتظار فرج الله.
ويتوجه ابو عواد عبر صحيفة كل العرب وموقع العرب الى الجمهور بالدعاء لابنه والانتباه بانه يعاني كل دقيقة وبحاجة ماسة للتبرع بالاعضاء وكل من يعرف بوجود متبرع ما عليه سوى ان يتصل بالعائلة على أمل من الله ان يكون المتبرع ملائم لابنه "جوليان" مع العلم انه درس إمكانية السفر لخارج البلاد الا ان ذلك أمر مكلف وهو لا يستطيع تحمل كل تلك المصاريف ، ولكل من يستطيع ولديه القدرة المساعدة يمكن الاتصال به على هاتف0526922078 .