"نرفض ونتصدى لتحميل الموظفين أعباء فشل المسؤولين الكبار" !

أصدر النقابي جميل أبو راس، رئيس كتلة الجبهة النقابية في لواء المثلث الجنوبي، يوم الخميس، بيانا يدعو فيه رئيس اللجنة المعينة في الطيبة، شلومو تويزر الى التخلي عن منصبه بعد فشله بأداء مهامه رئيسا معينا لبلدية الطيبة، كما ودعا موظفي البلدية الى الالتفاف حول لجنتهم وتعزيز معركتهم لنيل رواتبهم المتأخرة وكافة حقوقهم.
وجاء بيان أبو راس هذا بعد تغيب تويزر المفاجئ عن اجتماع كان مزمعا عقده مع موظفي البلدية وممثليهم، وجاء في البيان "لم يفاجأ الموظفون بتغيب توزير فقط بل بأن تويزر هذا لم يهتم حتى باحضار كراس للجلوس في الاجتماع ما دفع بالموظفين الى افتراش الأرض. ان هذا التعامل اضافة الى التغيب المفاجئ دون اعتذار أو حتى مجرد ابلاغ، دليل جديد على فشل تويزر بأداء مهامه. تويزر فشل حتى الآن وسيفشل بكل ما يقوم به لأنه يتعامل مع الموظفين والمواطنين بعنجهية واستهتار وبأوامر عسكرية سيرفضها أبناء الطيبة أسوة بكل صاحب كرامة وعزة شخصية."
ومضى البيان "من الواضح بأن تغيب تويزر لم يأت صدفة انما لأنه ما كان يملك اجابات على مطالب وتساؤلات الموظفين الشرعية، فأين هي المسؤولية وأين هو تعاونه مع وزارة الداخلية التي عينته ولم لم تمنحه الأجوبة اللازمة؟!"
وحذّر أبو راس من اعتزام تويزر فصل 35% من موظفي البلدية ضمن خطة اشفاء جديدة، وأكد على أن أي خطة من هذا النوع يجب ألا تمر دون التعاون مع لجنة الموظفين والهستدروت وجاء في البيان "التغلب على أزمة البلدية لا يتم على ظهور العمال وحسابهم انما على مسؤولية من أدى بالطيبة الى هذا الوضع والمسؤولة الأولى عنه هي وزارة الداخلية التي عينت قبل تويزر رئيسا غير منتخب ولم تقم بمهامها بمراقبته وغضت البصر عن الخروقات الفظيعة"
كما جاء في البيان أيضا "الحل لا يكون باقالة المزيد من الموظفين فكادر الموظفين في البلدية أصبح مقلصا للغاية وبالكاد يتمكن من تحمل مسؤولياته ففي الطيبة مثلا ينقص قسم الرفاه الاجتماعي 10 ملاكات على الأقل قياسا الى المعدل العام."
واستنكر أبو راس أيضا مخطط تويزر باخراج كافة الموظفين الى عطلة مركزة من أسبوعين دون التنسيق مع لجنتهم، وكرر دعوته للعمال بالوقوف عند أبسط حقوقهم وحثهم على مزيد من الوحدة والتحمل.