*  تسليط الضوء على مدى انتشار الظاهرة وعلى مدى خطورتها على سلامة المجتمع وأمن أفراده

* حملة السوار تستمر في التوجه للإعلام وفي تكثيف العمل داخل المدارس وفي المؤسسات الجماهيرية الأخرى خلال حملتها

بعثت جمعية السوار- الحركة النسوية العربية لمساعدة ضحايا الاعتداءات الجنسية، رسائل إلى لجنة المتابعة العليا والى رؤساء وسكرتيري الأحزاب والحركات السياسية الوطنية ، مناشدة إياهم دعم حملة السوار ونشاطاتها عامة في مكافحة الاعتداءات الجنسية ودعم ضحاياها.
وجاء في الرسالة أن الحملة، إذ تتوجه للفتيات والنساء اللواتي تعرضن لاعتداءات جنسية لنشجعهن على محاربة الصمت والتوجه للمساعدة للتغلب على الأزمة، فهي تتوجه أيضا للمجتمع متمثلا بأحزابه وحركاته السياسية، مثقفيه، أكاديمييه وقياداته الدينية ومؤسساته الإعلامية، أولا من أجل تسليط الضوء على مدى انتشار الظاهرة وعلى مدى خطورتها على سلامة المجتمع وأمن أفراده، ولاسيما نساؤه وأطفاله؛ وثانيا لحثِّهم على القيام بواجبهم في مناهضة هذه الظاهرة، إيمانا منها أن هذه المسؤولية هي مسؤوليتنا جميعا وليست مسؤولية الحركات النسوية فقط.

جاء في الرسالة أيضا: نعول كثيرا على الأحزاب الوطنية الفاعلة في المجتمع العربي، والتي وضعت على أجنداتها رفع مكانة مجتمعنا ومكانة نسائة، وذلك من خلال كتابة قياداتكم ومثقفيكم في صحفكم أو المواقع المقربة من مشروعكم السياسي مقالات حول الموضوع، وكذلك من خلال إقامة ورشات في أطركم ومؤسساتكم الحزبية حول الموضوع، بالتعاون مع السوار أو اطر نسوية أو حقوق إنسان للتوعية للظاهرة، وأهمية محاربتها، ولبناء مجتمع سليم ومتساو.
هذا وتستمر حملة السوار في التوجه للإعلام وفي تكثيف العمل داخل المدارس وفي المؤسسات الجماهيرية الأخرى خلال حملتها .