* الكنيست عقدت جلسة تم التداول فيها بقضية الإرهابي اليهودي يعقوب تايتل الذي ألقي القبض عليه مؤخراً وتوّجه له تهم تنفيذ العديد من الإعتداءات الإرهابية على فلسطينيين

عُقدت في الكنيست جلسة تم التداول فيها بقضية الإرهابي اليهودي يعقوب تايتل الذي ألقي القبض عليه مؤخراً وتوّجه له تهم تنفيذ العديد من الإعتداءات الإرهابية على فلسطينيين .
وقال النائب أحمد الطيبي , نائب رئيس الكنيست ورئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير, في الخطاب الذي القاه في الجلسة : كلهم " تايتل ". حتى وإن لم يكونوا قتلة, فهم يسكنون في حي من الجريمة الا وهي المستوطنات, ويبحثون عن تسمية لهذا الشخص لكن اسمه في الواقع هو " إرهابي ", يعيش مشروعا من السلب والنهب وفقاً للقانون الدولي, مشروعا يرتكب جرائم حرب.

النائب احمد الطيبي

وأضاف الطيبي : الجميع يمتدحون الشرطة على أنها نجحت في الكشف عن تايتل بعد 12 عاماً من الأذى للفلسطينيين, والسؤال الذي يطرح نفسه كيف لم ينجح جهاز الأمن العام الشاباك في اكتشاف هذا الإرهابي مع كل ما لديه من أسلحة وما نفذه من عمليات. والرد انه لا تُبذل أي جهود هناك بل في مكان آخر, وعندما نطلع على لائحة الإتهام ضد النائب محمد بركة نجد أنهم بذلوا جهداً أكبر في قضيته بل وكأنما أقيم طاقم خاص لمطاردته. بدلاً من ذلك يجب ان تطاردوا تايتل !
وتابع الطيبي كلمته بالقول: ان الإرهابيين اليهود يأتون عادة من مكان واحد معين, من مدرسة ايديولوجية واحدة معينة, وهم ليسوا أقلية كما هو الإدعاء.