"الله ستر هذه المرة ونحن لا ندري متى ستكون المرة القادمة " هذا ما قاله الشاب حسام سعيد حرب (37عاما) من قرية بيت جن بعد ان انقلبت على مقربة من بيته جرافة كبيرة.

الشاب حسام والذي يعمل سائقا لسيارة نقل ركاب قال لـ" العرب": في ساعات الظهر من يوم الثلاثاء جلست وزوجتي واولادي الثلاثة واعمارهم سبعة وخمسة اعوام وطفلة صغيرة لم يتعد عمرها الشهر بعد، وفجاة سمعنا صوتا قويا يشبه صوت القنابل الكبيرة فهرعت الى خارج البيت واذ بي ارى جرافة كبيرة بالقرب من البيت مقلوب على جانبه اما سائقه قد نجح بالتخلص والخروج من الجرافة قبل انقلابها"، الجدير بالذكر ان عبوات الغاز البيتية لم تبعد كثيرا عن مكان انقلاب الجرافة وكذلك سيارة العائلة.

واضاف حسام:" هذه الماساة لم تكن الاولى فقبل ثلاثة اعوام اصيبت ابنتي والتي لم يتعد عمرها ثلاث سنوات بعد ان تدحرجت الحجارة وكسرت رجلها، الوضع خطير جدا ولا نعرف متى ستكون المرة القادمة وماذا ستكون نتائجها، تمر على الشارع الرئيسي الذي يمر من جانب بيتي العديد من السيارات والحافلات ولا يوجد حاجز ولا جدار ولهذا فالاحجار تتدحرج ومرة من المرات اصيبت ابنتي وهذه المرة انقلب جرار زراعي"
السيد حسام اعلمنا انه توجه عدة مرات الى المجلس المحلي وفي المرة الاخيرة وبعد انقلاب الجرافة طلب منه رئيس المجلس ان يتوجه خطيا للمجلس المحلي ووزارة الدفاع شارحا قضيته.