صرحت مصادر فلسطينية وشهود عيان بان قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال توغلت مئات الامتار داخل الاراضي الفلسطينية واجتازت معبر "صوفا" الواقع شرق رفح في ساعات الفجر الباكر. وبحسب الشهادات فان القوة قامت باعتقال مسلحيْن ناشطيْن من حماس وهما الأخوان مصطفى وأسامة معمر، بعد محاصرة البيت الذي أختبئوا فيه جنوب القطاع. وأفاد الشهود بان الجنود قاموا بضرب والد المعتقلين ضرباً مبرحاً نقل على اثره لتلقي العلاج في المستشفى الأوروبي في البلدة.
وقد أفادت مصادر فلسطينية بان احد الأخوين ويدعى أسامة هو طالب في الجامعة الاسلامية المساندة لحماس، وقد عاد لتوه وقبل ايام قليلة من السودان.
وتنطوي عملية من هذا النوع في القطاع على تعقيدات ومخاطر كبيرة على القوات. ولم يتضح بعد اي نشاط ينسب جهاز الأمن الاسرائيلي للأخوين المعتقلين، ولكن على ما بدوا فان في حوزتهم معلومات هامة ولهذا اختار الجيش عدم اصابتهم أو تصفيتهم جواً والقبض عليهم أحياء.
وقد صادق جيش الدفاع على صحة هذه الأنباء وصرح بان للاخوان ضلع في التخطيط لعملية انتحارية فورية كانت ستخرج للاراضي الاسرائيلية.