الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 03:02

إنتخاب مؤسسات حزب التجمع


نُشر: 08/08/07 15:39

انتخبت اللجنة المركزية للتجمع نهاية الاسبوع الماضي مؤسساتها الجديدة على ضوء نتائج المؤتمر العام الذي عقد في حزيران. وانتخبت اللجنة الأمين العام للتجمع ونائبا له وأعضاء المكتب السياسي.
وقد جددت اللجنة ثقتها بالأمين العام عوض عبد الفتاح الذي كان مرشحا وحيدا، فيما انتخبت مصطفى طه، في موقع نائب الأمين العام، الذي أيضا كان مرشحا وحيدا. يذكر أن نائب الأمين العام هو موقع حزبي استحدثه المؤتمر العام.


صورة من المؤتمر العام للتجمع الذي عقد في حزيران

وانتخبت اللجنة للمكتب السياسي كلا من: عوض عبد الفتاح، النائب جمال زحالقة، النائب واصل طه، النائب سعيد نفاع، رياض الأنيس، مصطفى طه، محمد ميعاري، روضة عطا الله، خالد خليل، تميم منصور ووليد خميس. كما وانتخبت اللجنة أربعة أعضاء بصفة مراقب وهم: مراد حداد، أشرف قرطام، جمال دقة ووائل عمري.
وكان عبد الفتاح حتى عقد الجلسة عازماً على عدم الترشح، وهو قرار كان قد اتخذه منذ المؤتمر السابق ليفسح المجال لعملية التجديد ولطاقات أخرى في الحزب، وليتفرغ لقضايا التثقيف الحزبي التي لم تحظ باهتمام كاف حتى الآن حسب رؤيته. ولكنه في النهاية خضع لتوجه عام داخل الحزب بأن يواصل تحمل هذه المسؤولية نظراً للظروف التي يمر بها التجمع على أثر المؤامرة الشاباكية ضد الدكتور عزمي بشارة وغيرها من التحديات.


الامين العام للتجمع- عوض عبد الفتاح

واعتبر عبد الفتاح في كلمة صريحة ومطولة ألقاها أمام اللجنة المركزية: أن المهمة الملقاة على عاتقه وعلى كل عضو في اللجنة المركزية أثقل بكثير مما كان عليه الوضع حتى الآن وأنه بدون التكاتف والتكامل بين طاقات الحزب ستكون المهمة صعبة جداً. ولكنه أعرب عن ثقته بقدرة الحزب وقياداته وكوادره على المضيّ قدماً في إحباط المؤامرات السلطوية وهجمات الخصوم، وفي تعزيز الحركة الوطنية وعلاقاتها مع القوى الوطنية في الداخل ومواصلة لعب دور مميّز في الحياة السياسية والثقافية وفي مخاطبة هموم شعبنا وقضاياه الوطنية واليومية.

وقال مدير الجلسة، المحامي رياض الأنيس وعضو المكتب السياسي إن الأجواء كانت ممتازة وأجمع جميع الأعضاء على أهمية المرحلة وضرورة مواجهة التحديات بكثير من الالتزام . وأوضح الأنيس أن اللجنة المركزية سيكون لها دور أكثر فعالية في قيادة الحزب حيث سيتم تشكيل لجان مختصة من أعضائها لتحسين أدائها وجودة العمل الحزبي. وأضاف: ثمة إدراك لخطورة المرحلة في ظل تعرض الحزب ورئيسه الدكتور عزمي بشارة لهجمة سلطوية تستهدف وجوده ورسالته.

مقالات متعلقة