* حذر النائب بركة في رسالته تلك، من أن إحياء لذكرى كهانا في الكنيست هو ليس فقط استفزاز للمواطنين العرب والقوى الديمقراطية في البلاد

تلقى النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، رسالة جوابية من رئيس الكنيست رؤوفين رفلين، يعلن فيها عن قراره بعدم السماح لعقد اجتماع في الكنيست لإحياء ذكرى العنصري الإرهابي مئير كهانا، الذي قتل في نيويورك في العام 1990.
وكان النائب بركة قد بعث إلى رئيس الكنيست رفلين رسالة عاجلة، في أعقاب نشر وسائل إعلام إسرائيلية خبرا مفاده أن رفلين وبصفته رئيسا للكنيست، قد يسمح لعضو الكنيست اليميني العنصري المتطرف ميخائيل بن آري بعقد اجتماع في الكنيست إحياء لذكرى كهانا، الذي كان عضوا في الكنيست في دورة واحدة، من العام 1981 وحتى العام 1984، إذ قضت المحكمة العليا في ذلك العام بمنعه من خوض الانتخابات على رأس حزبه "كاخ" بسبب مواقفه العنصرية المتشددة.
ويذكر ان النائب بن آري، كان مديرا عاما لحزب "كاخ" العنصرين وقد دخل إلى الكنيست الحالي ضمن قائمة "هئيحود هليئومي"، ممثلا عن حزب انبثق ن حزب "كاخ" العنصري المتطرف.

وحذر النائب بركة في رسالته تلك، من أن إحياء لذكرى كهانا في الكنيست هو ليس فقط استفزاز للمواطنين العرب والقوى الديمقراطية في البلاد، بل اعتداء على العمل البرلماني، كما أن خطوة كهذه من شأنها ن تبث رسالة رسمية إلى الجمهور تشرعن مفاهيم وأفكار كهانا، رغم أنها باتت متفشية بنسب كبيرة جدا في الشارع الإسرائيلي.
وفي رده على النائب بركة، قال رفلين، إنه لم يفكر في عقد اجتماع للهيئة العامة للكنيست وكان سيسمح بعقد اجتماع في إحدى قاعات مبنى الكنيست، على أساس مبادرة من النائب بن آري، ولكن نظرا لمواقف كهانا، فإن رفلين، وحسب الرسالة، لم يكن ينوي السماح بإقامة اجتماع كهذا في الكنيست.