توقفت القطارات، وتعطلت شبكات الهاتف الجوال، وخلت الشواطئ، وسارعت السلطات لتخصيص أرقام هواتف للدعم النفسي، كما خلت الشوارع من المارة، وبات التساؤل المشترك لسكان حيفا في المخابئ كيف السبيل للهرب من الصواريخ,أ ي مكان هو الاكثر أمناً من حيفا.
مشاهد تعكس حالة الرعب التي خيمت على المدينة عقب إطلاق حزب الله دفعات متزامنة وأوقعت عدد من القتلى، وأصابت العشرات .
القصف أدى إلى خلو المدينة ومنطقتي نيشر والكريوت تماما من المارة، وتم إغلاق المحلات، فيما هرع الجميع للملاجئ ، بحسب تعليمات قيادة الجبهة الداخلية.
وطلبت القيادة الداخلية من سكان حيفا عدم الخروج للعمل أو الخروج في مجموعات، والبقاء بجوار الملاجئ.
وأُوقفت حركة النقل بالمدينة، وأُغلقت المحاكم، وتأجلت الامتحانات ببعض الجامعات، مثل التخنيون للعلوم التطبيقية والتكنولوجية، كما تم أيضًا إغلاق مكاتب العمل بجميع مناطق شمال إسرائيل.
وتطوف سيارات الشرطة الإسرائيلية شوارع حيفا، داعية المواطنين للدخول إلى الملاجئ والغرف الآمنة.
وقد اصبح منظر شوارع المدينة اشبه بمدينة الاشباح خالية من ألمارة ومنظر عدد من المنازل التي اصيبت بفعل الصواريخ كالخرابات .
وقد انتهت الحرب ولملمت المدينة جراحها بعد ان فقدت عدد من مواطنيها ، والصور تتحدث عن مدى الخسائر التي اصابت المدينة .