انه لمن المثير ان يبقى وضع القرية هكذا بعد ان تم تعيين لجنة لادارة شؤون المجلس! لكن يبقى سؤالنا هل يشعر اهالي قرية كفركنا بالتغيير وبالفرق؟ هنا تظهر مدى معاناة اهالي كفركنا من الاهمال الذي يتلقونه من قبل المجلس وادارته .

النفايات لا تنظف جيدا!!
اذا قمت بزيارة بسيطة الى القرية او بالأخص الى احد الاحياء فيها تستطيع ان تحكم انه هنالك عدم اخلاص في تأدية الوظيفة بالشكل الكامل من قبل المجلس المحلي مع ادارته الجديدة ، اذ انك سترى النفايات واثارها في كل ركن من اركان القرية .



في عدة احياء يتذمر السكان من عدم تنظيف الحاويات جيدا حسب اقوال مواطن من القرية : هناك تقصير من قبل المجلس وعدم اهتمام لامور البيئة والنظافة بالشكل الكامل . وايضا اضاف قائلا: صندوق النفايات لا يكفي لكمية النفايات التي تنتج من كل بيت لذلك فعدة عائلات من الحي تقمن بالقاء النفايات الى جانب الصندوق، الامر الذي يزعج منظفي القمامة ويجعلهم يتجاهلون الوضع حتى يقومو بتنظيف الحاوية وترك باقي القمامة على الارض .



لكن مواطنا آخر من القرية عبر عن مدى استيائه من الوضع القائم قائلا: ظننا في بداية الامر انه مع تعيين لجنة ادارة جديدة للمجلس ستتحسن امور القرية، لكننا لا نشعر بالفرق بالمرة بل ازداد الوضع سوءا وقد تدهور اكثر من وضعه السابق واضاف قائلا: عندما كان المجلس تحت ادارته الاصلية كان هناك اهتمام اكثر من قبله بالنظافة فكانت الحاويات والنفايات تنظف كل مدة 7 ايام اما الان فاننا ننتظر جامع النفايات مدة 14 يوم، اي ان الايام تضاعفت الامر الذي يجعل رائحة القمامة تنتشر في الحي مما يثير الازعاج.

المياه ضعيفة واحيانا لا يوجد مياه!
قضية المياه في قرية كفركنا قائمة منذ مدة طويلة وعدة مرات تم التحدث عنها في الصحف اجمع، شركة مكوروت ما زالت مستمرة بقطع المياه عن اهالي القرية، لكن منذ فترة قصيرة اعادت الشركة المياه الى مجاريها لكن هناك خلل، اذ ان المياه ليست قوية وضخها منخفض جدا واذا قمت باستعمالها لاي غرض ستلاحظ الامر بكل سهولة .



احيانا يكون الامر عكسي والضخ يكون قويا جدا لكنك تعاود وتواجه نفس المشكلة مع وجود اصفرار في لون المياه الامر الذي يثير الشك في مدى صلاحية الماء للشرب او للطهو.

لا يوجد انارة شوارع لبعض احياء القرية!
في بعض احياء القرية من الممكن ان تشعر انك تسير في احدى الغابات اذا ما مررت بها في الليل المظلم ، الانارة في بعض الاحياء خافتة! ففي بعض الاحياء لا يوجد انارة واضاءة، فالشارع يبقى مظلما، الامر الذي يخيف بعض من سكان الحي من ان يسيروا في الشوارع لان الظلمة لا تطمئن احدا.
وفي حديثنا مع عدة اهالي ابدوا استياءهم من هذا الوضع حيث نوهوا قائلين: الظلام امر مخيف فكيفما اذا كنت في حي كبير وبجانبه اراضٍ وكروم من الممكن ان يتسلل اليها اي كان ؟ اننا نخاف على انفسنا من ان يدخل الى الحي شخص مشبوه به او سارق او مدمن مخدرات!



لذلك فاننا نناشد المجلس المحلي ان يضيئوا الشوارع  في الاحياء خاصة لاننا نخاف على انفسنا وعلى اولادنا .
آملين ان تتحسن الاوضاع في المجلس لكن سؤالنا يبقى هل هناك احد يشعر بالفرق؟؟