وصفت لجنة من أهالي الفريديس الوضع المزر الذي وصلت اليه البلد، حيث تم اقتحام صفوف البستان من قبل أولاد من المدرسة الابتدائية، وقاموا بكسر باب المدخل المصنوع من الزجاج، وكسروا كل ما في داخل الصفين بطريقة وحشية وهمجية، بالإضافة إلى اقتحامهم لنادي الفتيات والمدرسة الثانوية.
ويقول الأهالي توجهنا دائما إلى المسؤولين بالمجلس المحلي، إضافة إلى توجهه المعلمات بشكل شخصي، نحن نطالب بحماية أطفالنا من أمور خطرة، ونطالب بحماية جميع المؤسسات التعليمية من السرقة والتخريب، لكن يعد المجلس بلا جدوى. وقامت ايضا المعلمات بإخبار جميع المسؤولين في المجلس عن التخريب البشع، ونحن ننتظر حتى الآن بوعود نتمنى أن تتحقق، وان يقوم المجلس المحلي بواجبه كما يجب ان يهيء لنا بداية سنة دراسية ناجحة.
هذه الأبواب المكسورة بقيت مفتوحة على مصرعيها وبعلم جميع من في المجلس المحلي من المسؤولين حتى يومنا هذا، حيث تدخل الأطفال تلعب وتسرق وتخرب. والمجلس المحلي ينتظر، ربما ان هذا الموضوع من المواضيع الغير مهمة في جدول أعماله.
الكل يتفرج ويتهرب من مسؤولية ما حدث، وكأن هذه الأموال ليست تابعة لأولادهم ولبلدهم، ويعرف المجلس المحلي أن الأهالي تقوم بالتبرع في كل سنة من دخلها المحدود كي تساهم في إثراء المؤسسات التعليمية بالرغم من أن هذه المسؤولية ملقاة على المجلس المحلي وعلى الأقل لم تستطع أن تحافظ على مصالحنا ومؤسساتنا.