فاز المنتخب الايطالي بهدفين نظيفين على نظيره التشيكي، في أخر مباريات المجموعة الخامسة في الدور الأول من بطولة كأس العالم. أحرز الهدف الاول في المباراة اللاعب ماتيراتزي بضربة رأسية من ركنية احتسبها الحكم في الدقيقة 27 من المباراة.
وأحرز هدف التعزيز اللاعب فليبو انزاجي الذي شارك لأول مرة مع المنتخب الايطالي في بطولة كأس العالم 2006 من انفرادة تامة بمرمي تشيكيا.

بدأت المباراة بداية حذرة من الفريقين، فكان يحاول كل منهما إحراز هدف مبكر من خلال هجمات بسيطة مع الحفاظ علي الجوانب الدفاعية.
وبعد مرور الدقائق الأولى من الشوط الأول، بدأ الفريق التشيكي في تكثيف هجماته علي الازوري مستغليين ضعف سيطرة الايطاليين في منتصف الملعب، وبعد مرور الربع ساعة الأولى من المباراة أصبح الفريق التشيكي مسيطرا علي مجريات المباراة بشكل شبه كامل.
وكان للحارس الايطالي بوفون فضلا كبيرا  في الحفاظ على شباك الازوري نظيفة، فقد تمكن من التصدي إلى العديد من الفرص الخطيرة المتتالية للفريق التشيكي، في حين ظهر باقي لاعبي الفريق الايطالي بمستوي سيء للغاية ولم يتمكنوا من تنظيم أي هجمات خطيرة على مرمي تشيكيا في أول 25 دقيقة من المباراة.
استغل الايطاليون صحوتهم الهجومية وتمكنوا من فرض سيطرتهم علي المباراة وأحرزوا هدف التقدم في الفريق التشيكي.
وبعد الهدف الاول، لعب الفريقان بشكل هجومي متكافئ باحثين عن أهداف أخرى وكان الايطالي الأكثر خطورة في الجز الأخير من الشوط.
اما في الشوط الثاني من المباراة فقد قدم المنتخب الايطالي بداية أفضل من الشوط الأول، حيث بدى أكثر تنظيما. ومع صافرة حكم المباراة ببدايته هاجم بقوة باحثا عن هدف الاطمئنان.

ولم يفقد الفريق التشيكي الأمل في إدراك التعادل، وظل يبادل خصمه الهجوم لكن بكثافة وخطورة اقل. وبعد مرور أول ربع ساعة من الشوط الثاني، تمركز اللاعب في منتصف الملعب نظرا لعدم اكتمال هجمات الفريقين، مما أدي إلي بطئ إيقاع اللعب بعض الشيء.
وفي الدقيقة 67 من عمر المباراة، أضاع اللاعب انزاجي بعد نزوله بدقائق فرصة أكيدة لتعزيز تقدمك الازوري بعد أن وضعه خطأ دفاعي قاتل وجها لوجه مع المرمي التشيكي، إلا انه سدد كرة ينقصها الإتقان لتمر بجوار القائم.

وبعدها بدقيقتان نفذ اللاعب التشيكي نيدفد كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الحارس الايطالي بوفون تصدي لها بشكل بارع.
وفي الدقيقة 83 من عمر المباراة، أضاع اللاعب انزاجي فرصة أكيدة أخري لمنتخب بلاده بعد أن تلقي تمريره عالية في منطقة الجزاء إلا انه نفذها برأسه بشكل سيء للغاية بالرغم من غياب الرقابة عليه تماما. إلا انه عوض جماهير وعشاق المنتخب الايطالي وأضاف الهدف الثاني لفريقه لتنتهي المباراة بفوز الفريق الايطالي بهدفين مقابل لا شيء. وبفوز المنتخب الطلياني بهذه المباراة يكون قد تصدر فرق المجموعة الخامسة برصيد سبع نقاط.