الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 28 / أبريل 12:01

امريكا في نهج جديد في العراق


نُشر: 07/08/07 07:53

بوش يطالب القاده العراقيين العمل الجاد للخروج من الازمة وجبهة التوافق ترفض الرضوخ للضغوطات


صرح وزير الدفاع الأميركي، روبرت غيتس، إن بلاده ستعيد النظر في استراتيجيتها في العراق في منتصف أيلول المقبل إذا لم يصوت البرلمان العراقي على مشاريع قوانين هدفها تحقيق المصالحة الوطنية، وأضاف أن جهود المصالحة الوطنية في العراق مخيبة للآمال، محذرا المسؤولين في هذا البلد من أن "كل يوم إضافي يمنح للحكومة لتصنع السلام يتم شراؤه بدم أميركي". وفقا لمقابلة معه  في قناة "ان بي سي" الفضائيه.
بينما تواصلت الضغوط لاقناع جبهة التوافق السنية بالتراجع عن الانسحاب من الحكومة. ورفض رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي استقالة 5 من وزرائها، فيما ناشدهم الرئيس العراقي جلال طالباني بـ اعادة النظر في موقفهم. ومن جانبهأجرى الرئيس الاميركي جورج بوش اتصالات حثيثة مع عدد من ابرز القادة العراقيين، بينهم طالباني ونائباه عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، كما اتصل برئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، طالبهم العمل الجاد للخروج من الازمة. لكن جبهة التوافق أعلنت أمس رفضها لكل تلك الضغوط، مشيرة الى ان عودتها مشروطة بـ"اصلاح الخلل الذي تشكلت على أساسه الحكومة".



وقال طالباني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائبه عادل عبد المهدي، ورئيس الوزراء نوري المالكي: "اخبرنا رئيس الوزراء انه رفض استقالة وزراء التوافق، ونتمنى منهم اعادة النظر في موقفهم وان يكونوا طرفا مشاركا في حكومة الوحدة الوطنية".وأضاف طالباني "عقدنا اجتماعا جيدا جدا مع رئيس الوزراء نوري المالكي، وبحثنا الوضع السياسي العام واكدنا على المبادئ الاربعة المعلنة مسبقا، وهي تعزيز وتطوير حكومة الوحدة الوطنية والالتزام بالبرنامج السياسي المقرر سابقا وتنفيذ ما تبقى من البنود والالتزام باتفاق بين رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء حول الصلاحيات المشتركة ودراسة طلبات التوافق وتنفيذ المطالب المشروعة والمعقولة والقانونية قريبا".

مقالات متعلقة