الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 04 / مايو 14:02

دليل: استقبال الضيوف وحسن الضيافة


نُشر: 26/06/06 12:06

 درج في العالم العربي المثل الشائع "لاقيني ولا تغديني" ويقصد به حسن استقبال الضيف واستضافته. ولكي نكون عند حسن ظن الضيوف وحتى نتمتع ونمتع الضيوف يجب أن تقوم ببعض الخطوات ونتبع الإرشادات التي يمليها علينا المتخصصين في مجال المطبخ والضيوف:
- يجب اختيار الضيوف بانسجام كي يسود الجلسة جو لطيف غير متوتر.
- يجب دائما اخذ أعمار الضيوف بالحسبان، لا سيما الأولاد الذين تحضر لهم طاولة مستقلة بالقرب من الطاولة الرئيسية.
- نهيئ الضيافة الأولى التي نقدمها الى أول الواصلين بانتظار اكتمال العدد. وتلعب هذه الضيافة دورا مهما اذ هي توحي للضيف بمهارة ربة البيت بالطهو أو حتى في تنظيم المائدة.
- بعد اكتمال العدد بقليل, تدعو ربة البيت الضيوف الى العشاء (أو الغداء) وعليها أن تجلس الضيوف حسب ما ترتئيه فمثلا يجب عليها أن لا تفصل في الجلوس بين الرجال والنساء، وان تنتبه للأعمار.



- تترأس ربة البيت إجمالا الطاولة إلا  إذا كان هناك ضيف مهم أو احد والديها.
- اللائحة المثالية للعشاء أو للغداء هي اللائحة التي تأخذ بالحسبان المناسبة التي أقيمت من اجلها هذه الوليمة. لكن، إجمالا، تقدم المقبلات الباردة أو الساخنة والسلطات والشوربات، أولا ثم يليهما الطبق الأساسي وننصح بالتركيز دائما على صنف واحد لا أكثر, لان ذلك يعطيه الأهمية المطلوبة.
- يجب دائما على ربة البيت أن تهتم بشكل مثالي بكل ضيف, وان تحرص على سكب الطعام له, وعليها أن تظل متنبهة الى الجو العام, فتفتتح الحديث كلما شعرت انه بدا يخبو.
- عندما يحين موعد الحلويات, يجب إزالة  كل ما هو موجود على المائدة وتوزيع صحون جديدة مع الملاعق والشوك والسكاكين المخصصة للحلويات أو الفاكهة. وهناك من يقدم الاجبان بين هاتين المرحلتين.
- عند انتهاء الطعام, يفترض بربة البيت أن تدعو جميع الضيوف الى غرفة الجلوس حيث تقدم لهم القهوة العربية أو غيرها. ويجب أن تكون غرفة الجلوس قد هيئت بإزالة كل ما هو متعلق بالضيافة الأولى التي قدمت للضيوف فور وصولهم.
- الكثير من النساء يتوجهن الى المطاعم أو الأماكن المتخصصة كي تعد لهن الطعام الى المنزل ولكن، حبذا لو كان كل شيء من صنع ربة البيت.
- تستطيع ربة البيت - إذا رأت أن عدد الضيوف كبير بالنسبة الى غرفة الطعام وطاولتها - أن تحول المأدبة الى بوفيه, حيث يكون الطعام مسكوبا في الأواني وموضوعا على الطاولة. يقوم كل ضيف بخدمة نفسه بنفسه, وهكذا تتيح هذه الطريقة لربة البيت أن تتحكم بالمأدبة بشكل أفضل.
- يجب أن لا نهمل النواحي الصحية للطعام المقدم: فالأكل البارد يجب أن يقدم بسرعة وألا ينتظر طويلا خاصة في أيام الصيف, أما الأكل الساخن فيقدم فورا أيضا, ويمكن وضعه في علبة خاصة وهكذا تبقى حرارة الطبق مرتفعة.
- فيما يتعلق بتحضير المائدة يجب أن تكون الأواني المستعملة متناسقة, أي أن تكون الصحون والأكواب والشوك والسكاكين والملاعق متشابهة غير مختلفة.



- يجب أن تكون الألوان المستعملة متناسقة, مثال على ذلك, الغطاء المستعملة على الطاولة يجب أن يكون متناسقا مع لون  غرفة الطعام والأواني المستعملة والزهور الموجودة في وسط الطاولة وهناك من يأخذ بعين الاعتبار لون الطعام المقدم أيضا.
- يلعب اللون دورا مهما في التأثير النفسي على الضيف, فإما أن يرتاح ويتمتع بالمأدبة, وإما  أن يبقى متوترا طوال السهرة. والعامل الثاني الذي يؤثر فيه أيضا هو اللمس ولذلك نضع دائما غطاء على الطاولة.
- يستحسن أن يكون غطاء الطاولة من أفضل النوعيات اذ أن ما يفعله الضيف هو وضع يده على طرف الطاولة وشعور اللمس يجب أن يكون ناعما ودافئا مما يؤثر أيضا ايجابيا على نفسية الضيف.
- عند ذهاب الضيوف يجب على ربة ورب البيت أن يرافقانهم الى الباب واذا كان للبيت حديقة يجب على رب البيت أن يرافقهم الى الباب الرئيسي وان ينتظر حتى يغادروا، اذ أن مسؤولية رب البيت لا تتوقف إلا عند المغادرة النهائية للضيف.

مقالات متعلقة