* الشاب حسين منصور توفي غرقا، وصديقه وابن صفه كرمل توفي في حادث طرق قبل مدة

علم مراسل موقع العرب ان الشاب حسين نايف منصور مات غريقا اثناء قيامه بواجبه الأخلاقي والإنساني في عملية انقاذ طفلة كادت ان تغرق في البحر، مما دفعه الى الالقاء بنفسه في محاولة منه لانقاذها. وقد اكد مدير السجون، والذي تواجد على شاطىء البحر، أنه قد شاهد عملية انقاذ الطفلة ومن ثم كانت المأساة بغرق الشاب حسن منصور. هذا ما اكده مدير السجون امام الحضور في عسفيا أمس، قبيل مراسم جنازة الفقيد.
هذا ويذكر ان الشاب حسين (24 سنة ) من قرية عسفيا، قد غرق في البحروقد وجدت جثته على شاطئ عتليت القريب من مدينة حيفا.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المربي رياض منصور من عائلة الفقيد  قال: "ان المرحوم هو ابن وحيد بين اربع اخوات ووالده هو المربي نايف منصور مدير مدرسة عسفيا الابتدائية "أ" ، وقد سافر الوالدان لقضاء رحلة استجمامية في تركيا . وكان لهذا الخبر المفجع الوقع المحزن على القرية ، حيث خيم الحزن والاسى في القرية، وقد فقدت قرية عسفيا سابقا عددا من الشبان كان آخرهم الفقيد كرمل منصور الذي راح ضحية حادث طرق اليم ، علماً ان كرمل منصور والفقيد حسين كانا صديقين وابناء صف واحد".

وأضاف رياض منصور انه تم التعرف على سيارة المرحوم بجانب الشاطئ، الامر الذي اثار شكوكاً بانه قد غرق وهذا ما حصل، عندما تم استدعاء الاهل للتعرف عليه في مستشفى رمبام في حيفا .
هذا وتم تشييع جثمان المرحوم الى مثواه الأخير عند الساعة الخامسة من عصر يوم امس الأحد من بيت الشعب الى مقبرة القرية.