الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الإثنين 29 / أبريل 00:02

قمة فلسطينية اسرائيلية في الاردن


نُشر: 22/06/06 13:08

لقاء اول برعاية اردنية: تناول رئيس الحكومة ايهود اولمرت طعام الافطار صباح اليوم في البتراء مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وملك الاردن عبد الله، في لقاء وُصف بانه جيد وحميم.
وقد تناول اللقاء ايضاً مناقشة امور تجارية عدا عن الوضع السياسي الفلسطيني، فقد قرر الثلاثة العمل على اقامة منطقة تجارية حرة في غور الاردن شرقي جنين، واتفق ابو مازن واولمرت على اللقاء مجدداً في غضون اسابيع.
وفي حديث مع اولمرت وعلى الصعيد الاسرائيلي الاردني قال انه تقرر اقامة مطار دولي مشترك مع قاعتي انتظار (تيرمينال), وقناة مياه بين البحر الاحمر والبحر الميت في اطار تعاون مشترك بين البلدين.
ونقلاً عن عناصر سياسية في القدس قالت "لن يكون هناك مفاوضات  سياسية بين الطرفين, اللقاء مع ابو مازن سيرجأ الى نهاية حزيران وبداية تموز". ويجدر الذكر الى ان هذا اللقاء هو الاول بين ابو مازن واولمرت منذ انتخاب اولمرت لرئاسة الحكومة.



في مكتب اولمرت قالوا ان اللقاء مع ابو مازن كانت  لقاءً رسمياً ورمزياً فقط ولم يتم التباحث في امور سياسية, وتم تاجيل الامور السياسية الى اللقاء  الذي سيجمعهم بعد اسابيع.
وفي حديث مع وسائل الاعلام قال ابو ردينة "نحن مستعدون لللقاء ولكن الاسرائيليون لا. منذ اليوم الاول لاولمرت كرئيس للحكومة, اعلنا اننا مستعدون للجلوس والتفاوض, ونحن ننتظر الاسرائيليين".
أما شمعون بيريس فقد قال "لكل لقاء يوجد اهمية, هذا اللقاء لم يكن لاجراء مفاوضات جدية, يجب ان نرى ماذا يجري في الجانب الفلسطيني, مع هذا لا يمكننا الدخول في مفاوضات جدية".
وقد اعرب عباس في اجتماع البتراء عن ضرورة اجراء المفاوضات بين الدولتين موضحاً ما هي شروط البدءـ حيث قال "لن نطلب اكثر او اقل من حدود ال 67", اما نائب رئيس الحكومة بيريس فقال "لولا الارهاب واطلاق قذائف القسام لكانت المفاوضات تجري, ولكان من الممكن ان يحصل الفلسطينيون على دولتهم المستقلة".
اما اولمرت  فصرح في الماضي انه "لا يلغي ابو مازن كشريك محتمل" ولكن مهمة ابو مازن تنفيذ الشروط الثلاث التي وضعتها اللجنة الرباعية: الاعتراف باسرائيل, وايقاف اعمال العنف, والتزام السلطة الفلسطينية بوعودها تجاه اسرائيل كما تنص عليها الاتفاقيات منذ العام 1993".
وفي هذه الاثناء يقوم موظفو مكتب اولمرت وابو مازن بالعمل على تحديد لقاء مشترك بينهما.

مقالات متعلقة