اعلنت وزارة الداخلية هذا الاسبوع  عن بدء العمل وفق الخارطة الجديدة للواء الشمال، وقال وزير الداخلية، مئير شطريت ان بدء العمل وفق الخارطة الجديدة مع مرور عام على الحرب  الذي يشير الى اهتمام الحكومة وعملها على تقديم الدعم للشمال  الذي تعتبره  خطوة هامة.
ويهدف  البرنامج الاساسي الى تشجيع التطوير الاقتصادي والاجتماعي في لواء الشمال مع الحفاظ على جودة الحياة والمناظر الطبيعية هناك والتي تنسجم مع اجواء المواطنين من كافة الانتماءات  في ظل وجود عدد كبير من المجموعات التي تعيش في الشمال حيث يتمركز في لواء الشمال %17 من سكان الدولة التي تضم حوالي 400 بلدة  و 90 سلطة محلية. والتي اشار اليها مدير عام وزارة الداخلية ارييه بار بقوله "للخارطة الهيكلية انعكاسات بعيدة المدى وستؤثر ايجابيا على جودة حياة السكان في الشمال ولمختلف الانتماءات".

هذا وستطبق الخطة الجديدة سياسة التخطيط القطرية التي تسعى الى تقوية الضواحي والاستثمار فيها وتقوية مراكز القوى العاملة وايجاد فرص عمل اضافية، حتى تخلق  نوعا من التوازن بين احتياجات التطوير الاقتصادي والاجتماعي والحفاظ على الظروف المعيشية  للسكان  مع تزايد اعدادهم. ومن الجدير ذكره ان الخطة الجديدة تمت مواكبتها في وزارة الداخلية مع قسم التطوير في لواء الشمال  تحت ا شراف اختصاصيينومهنيين.