* لينا نمارنة: "الكهرباء الذي هو امر حيوي وضروري في الحياة اليومية للمواطنين اصبح اليوم أمنية ففي فصل الصيف كان امنية لافراد عائلتها لتشغيل مروحة هوائية "

* تتوجه لينا نمارنة لكل من بامكانه ان يساهم بدعم العائلة واخراجها من ازمتها التي ترى بها بانها قاسية جداً

تعرض منزل عائلة فاخر نمارنة من عرابة البطوف يوم أمس لحادث احتراق جهاز التلفزيون في الساعة الثانية بعد منتصف الليل عندما كان افرد العائلة يغطون بالنوم بينما كانت السماء تهطل أمطاراص غزيرة الامر الذي تسبب باحتراق أثاث الغرفة وملابس الأبناء واختناق من كان ينام بالغرفة واصيبوا بحالة تسمم بسبب الدخان السام المنبعث من جهاز التلفزيون المشتعلة به النيران.

وتقول لينا عوض نمارنة ربة المنزل بأن العائلة تعاني منذ اواسط شهر رمضان بانقطاع التيار الكهربائي عن المنزل لعدم وجود من يمد يد العون للعائلة ولا تجد العائلة أحد من الأقارب والمعارف من يدعمها وتمد كوابل لربط المنزل بالتيار الكهربائي وتعيش العائلة ظروف حياتية صعبة للغاية ورب العائلة يعاني من مرض مزمن وقد قامت ربة المنزل باضاءة شمعة ليلاً بهدف ان يقوم اطفالها ليلاً بالتوجه الى الحمام او بهدف شرب المياه ان يستطيعوا بتميز المكان ولكن المفاجئ انها استيقظت عند الثانية ليلاً لتجد ان السنة النيران في الغرفة من كل جانب واعمدة الدخان قد تسببت بظلمة كاملة ويرافقها قرحة للابناء النائمين في حين ان رب العائلة لا يستطيع الوقوف على رجليه بسبب اختناقه من الدخان السام، وبدأت بالصراخ والاستنجاد بابنائها في حين نسيت رضيعتها ابنة السنة وشهرين في سريرها وهي ايضأً تصرخ بسبب الدخان السام فتركت النيران واندفعت الى سرسر ابنتها لتحملها وتفر الى الخارج ليتبين لها فيما بعد سبب السنة النيران التي اتت على بعض الأثاث والفراش وان احتراق جهاز التلفزيون هو السبب.

وتضيف لينا نمارنة ان الكهرباء الذي هو امر حيوي وضروري في الحياة اليومية للمواطنين اصبح اليوم أمنية ففي فصل الصيف كان امنية لافراد عائلتها لتشغيل مروحة هوائية واليوم في ظل دخول الشتاء ومع هطول الامطار فإن ابناء العائلة تواقون للتدفئة ولذلك فإن والدها قد جلب لها ماتور لتشغل من خلاله الثلاجة واضاءة الغرف وان الماتور يسبب ازعاج كبير للجيران.
وتخلص لينا نمارنة انها توجهت للمربي عمر نصار رئيس المجلس المحلي في عرابة للسعي بمساعدة العائلة واجراء الحديث مع المقربين بهدف مد المنزل بالكهرباء في ظل رفض شركة الكهرباء الموافقة بربط المنزل بالتيار الكهربائي كونها لا تصلح للسكن وتشكل خطورة على من فيها والعائلة لا يمكنها ان تجري أي تصليحات، كما وتوجهت لقسم الخدمات الاجتماعية بهدف المساعدة وهي بالانتظار لأي مساعدة يمكن ان يقدمها قسم الخدمات الاجتماعية.
وتتوجه لينا نمارنة لكل من بامكانه ان يساهم بدعم العائلة واخراجها من ازمتها التي ترى بها بانها قاسية جداً وهي تتألم لوضع اطفالها الذين يعيشون باجواء الخوف وعدم الراحة وانعدام الاستقرار.