الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 19 / مايو 02:02

اهمال عكا عنصرية واهدار لآثارها


نُشر: 02/08/07 07:40

طالب عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة, د.دوف حنين هذا الأسبوع، الحكومة باتخاذ قرار استراتيجي لدعم مدينة عكا ووضعها برأس سلم الأولويات محذرا من أن استمرار الأوضاع المعيشية فيها على ما هي عليه قد يؤدي الى انفجار الأوضاع وقال د. حنين "ما من شك أن مدينة عكا بموقعها وآثارها، بسوقها ومناخها، هي احدى أجمل مدن حوض البحر الأبيض المتوسط وبالامكان تحويلها الى احدة أهم المنتجعات السياحية في هذا الحوض، لكن السياسة الرسمية تتعمد تهميش هذه المدينة كما تهمش شمالي البلاد كله لسبب أساسي واحد هو التواجد العربي الكبير فيه، وهذا بدلا من الاستفادة من التباين والتنوع الثافي في المدن المختلطة."

وأضاف

د. حنين "قصة عكا تحكي قصة التمييز العنصري ضد المواطنين العرب وكيف أن هذا التمييز قد يأتي على واحد من أجمل البقع في المنطقة أو العالم لكنه يحكي أيضا وبلا شك، قصة السياسة الاقتصادية لهذه الحكومة، السياسة التي ترى بالمواطنين الفقراء عبئا على مدنهم وتبحث عن الطرق للتخلص منهم لاستجلاب كبار رؤساء الأموال والمستثمرين ولعل ما يعانيه خان العمدان واغلاقه في وجه أبناء المدينة العرب بانتظار الفرج من مستثمر أجنبي يحمل كل رموز هذه الحكاية".
ورفض د. حنين الادعاء وكأن المدينة وأهلها غير معنيين بالتطوير اذ قال "قصة فندق عكا، تثبت بأن بالمقدور فعلا تحويل هذه المدينة الى تحفة معمارية ومنتجع سياحي راق ولكن وبدلا من توفير التسهيلات للمستثمر ايليا موراني كانت هنالك سلسلة من العوائق التي حاولت بعض الجهات الرسمية على ما يبدو زرعها بطريقه متعمدة.
وأشار د. حنين أيضا الى أنه قام بالاستماع الى شكاوى الصيادين والتجار وتعهد بالاهتمام بها وادراجها على جدول أعمال الكنيست.وجاء ذلك بعد زيارة له هذا الاسبوع لمدينة عكا التي تفقد فيها اماكن عدة منها الميناء والبلدة القديمة حيث التقى بالتجار والصيادين والناس , و رافقه بالزيارة عضو البلدية الجبهوي أحمد عودة وسكرتير لجنة التجار في عكا القديمة، سالم أطرش  الذين عبروا عن سخطهم من السياسة الرسمية المتجاهلة وقالوا بأن البلدية تجبي ضرائب من التجار و لا ينالوا ما يستحقونه من خدمات.

مقالات متعلقة