يقولون ان لا حدود للحب... وما حصل بين شاب من مدينة غزة وفتاة من روسيا يثبت، للمرة الالف، الصحة المطلقة لهذه المقولة .
حيث تعرف شاب من شبان مدينة غزة على فتاة روسية، عن طريق الانترنت بتوصية من صديق روسي له، وعلى مدار خمس سنوات تعرفوا على بعضهم اكثر واكثر عن طريق ما يعرف بنظام الدردشة عبر الانترنت. 
ومع مرور الوقت، وقعوا في حب بعضهما البعض، اذ لم يردعهما البعد الجغرافي من الارتباط، فقد حضرت العروس من روسيا الى القاهرة ومن هناك تم احضارها  الى الحدود المصرية لقطاع غزة . لكن ما العمل وكافة المعابر مغلقة في وجه الجميع من قبل الجنود الاسرائيليين بسبب الحصار ؟ الحل بسيط  عند العشاق من هذا الطراز !
لا مفر من دخول العروس لتصل الى عشيقها ورفيق دربها المستقبلي الا عن طريق النفق! وهذا ما حصل فعلا، حيث دخلت العروس الروسية الى قطاع غزة عن طريق نفق طويل يصل طوله الى مئات الامتار. وبعد عناء طويل وجهد كبير تقابل العشيقان بعد  خمسة سنوات من التعارف الالكتروني عن طريق الانترنت، وبعد عدة ايام من دخولها الى قطاع غزة تم عقد  قرانها على عشيقها حيث لم تمضِ الا ايام معدودة حتى تزوجا على سنة الله ورسوله بعد ان اشهرت اسلامها.  بقي ان نقول انه لا شيء مستحيل امام الارادة... والحب...