* صاحب البيت المهدوم د. عواد أبو فريح: سنرفع قضيتنا للقضاء لإحراج ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة، لأنه فمن حقّنا أن نبني بيوتنا على أراضينا

* الشيخ صياح أبو مديغم: هذه الحكومة والصهيونية العالمية أصيبوا بداء الكلب فإذا هدموا بيت سنبني غيره وإذا اقتلعوا شجرة سنغرس عشرة

ندد النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بعملية الهدم الإجرامية التي نفذّتها وزارة الداخلية وأذرعها الرسمية في منطقة النقب، حيث أقدمت جرافات الهدم يرافقها المئات من أفراد الشرطة وحرس الحدود بهدم بيتين في قرية السر غير المعترف بها وبيت واحد في قرية المذبح (أبو صلب).
وأكد د. إغبارية أن حكومة اليمين المتطرّفة قد تمادت في غطرستها وفقدت بشكل كلي للحسّْ الانساني عندما وصلت بها الصلافة بهدم بيوت الناس الآمنين ومصادرة علف البهائم (كما وصلنا من شهود عيان)، وذنب هؤلاء الناس الوحيد أنهم يشيّدون بيوتهم على أراضيهم التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم، متنكّرة لحقّهم بالأرض والمسكن، فبأي مكان على سطح الكرة الأرضية يوجد مصطلح (القرى غير معترف بها) سوى في اسرائيل التي تدّعي بأنها الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط.

أما صاحب أحد البيوت المهدومة د. عواد أبو فريح فقال عقب هدم بيته: " يجب إيقاف هذه الدولة عند حدّها وسنرفع قضيتنا للقضاء لإحراج ومحاسبة المسؤلين عن هذه الجريمة، لأنه من حقّنا أن نبني بيوتنا على أراضينا".
ووصف أبو فريح عملية الهدم بحضور قوات معززة من الشرطة والوحدات الخاصة وكأننا إيران وبوحوزتنا قنابل ذرية وقال: " هكذا تتعامل دولة إسرائيل مع مواطنيها ولكننا قمنا فوراً بعد الهدم بالعمل على إعادة بناء البيت من جديد".
الشيخ صياح أبو مديغم قال: "لقد أصيبت هذه الحكومة والصهيونية العالمية بداء الكلب. هذه الدولة التي تدّعي بالديمقراطية حاولت تهجيرنا عام 1948 وفشلت في ذلك واليوم تهدم بيوتنا وتحاول ترحيلنا ولكننا سنبقى على أرضنا، فإذا هدموا بيت سنبني غيره وإذا اقتلعوا شجرة سنغرس عشرة".
وناشد أبو مديغم د. عفو إغبارية وقيادة الجماهير العربية لمساندة نضال أهالي النقب في قضيتهم العادلة وحقهم بالأرض والمسكن والتصدي لسياسة الترحيل السلطوية.