وجه رئيس لجنة الداخلية التابعة للكنيست النائب أوفير بينس انتقاداً شديداً إلى ممثلي وزارة الداخلية والشرطة خلال النقاش الذي أجرته اليوم اللجنة البرلمانية حول موضوع هدم مبنى في قرية عين رافه إلى الغرب من أورشليم القدس .
 بعد ان اقدمت سلطات الهدم الاسرائيلية الاسبوع الماضي على هدم بنااية مكونة من شقتين في قرية عين رأفة قرب ابو غوش تعود للاخوين موسى وجلال برهوم وقال أصحاب المبنى إنهم لم يتلقوا إنذاراً مسبقاً حول النية في هدم المبنى وعقب رئيس مجلس "ماتي يهودا" الإقليمي الذي تقع قرية عين رافه في نطاق حدوده إنه لم يكن على علم بنية السلطات المختصة هدم المبنى ولم يتسن له وقف عملية الهدم واضاف ان تشييد المبنى في منطقة معدة للتجارة وليس للسكن.

ويذكر ان هذه هي اول عملية هدم تنفذها السلطات الاسرائيلية داخل القرية, والتي تقع على طريق مدينة القدس قرب ابو غوش, الا ان مصادر محلية كشفت ان هناك 25 منزلا مهددا بالهدم في المنطقة, منها 18 منزلا في قرية بيت نقوبة و7 منازل بعين رأفة بحجة البناء غير المرخص.