الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 05 / مايو 17:01

الجبهة الديمقراطية وحركة فتح تؤكدان ضرورة حماية المشروع الوطني الفلسطيني

كل العرب
نُشر: 28/10/09 16:36,  حُتلن: 21:31

* الوفدان يؤكدان على العلاقة التاريخية الوطيدة التي تربط الإطارين

* الجبهة تؤكد أصالة حركة فتح كونها الطليعية في حركة التحرر الفلسطينية

* حركة فتح للوفد الضيف: في طرح رؤية وشكل حل الصراع الذي بات المشروع الوطني الفلسطيني

* الوفدان يؤكدان: ضرورة استئناف المفاوضات بناء على مطلب تجميد الاستيطان، وتعزيز المقاومة الشعبية للاحتلال

عقد بعد ظهر أمس الثلاثاء، في مقر حركة فتح في مدينة رام الله، لقاء بين وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ووفد حركة فتح، جرى فيه تبادل وجهات النظر والرؤى حول التطورات السياسية على الساحات الفلسطينية والإسرائيلية والإقليمية والعالمية، وأكد الجانبان على ضرورة حماية المشروع الوطني الفلسطيني، ودعم المقاومة الشعبية للاحتلال، واستئناف المفاوضات استنادا إلى مطلب تجميد الاستيطان، ووفق مرجعية حدود حزيران 1967. وقد ضم وفد الجبهة الديمقراطية، رئيس الجبهة النائب محمد بركة، ونائب رئيس الجبهة، القس الدكتور شحادة شحادة، ورئيس كتلة الجبهة البرلمانية، د. حنا سويد، والنائبان د. عفو إغبارية ود. دوف حنين، وسكرتير الجبهة أيمن عودة.
وضم وفد حركة فتح، رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الأحمد، وأعضاء اللجنة المركزية، محمود العالول وسلطان أبو العينين وتوفيق الطيراوي ومحمد المدني وعضوي المجلس الثوري جمال أبو الرب وخالد العارف.
وثمن وفد حركة فتح عاليا الدور التاريخي للجبهة الديمقراطية والحزب الشيوعي الإسرائيلي، في قيادة الجماهير العربية في البلاد، في أحلك الظروف السياسية، ومنذ الأيام الأولى بعد النكبة وعلى مر عشرات السنين، وعبر الوفد عن اعتزازه بالعلاقة التاريخية التي تربط فتح بالحزب الشيوعي ومن ثم الجبهة الديمقراطية، منذ أوائل سنوات السبعين، وأكد على دور الجبهة في العمل الشعبي والسياسي بين الجماهير العربية في البلاد، وأهمية عملها بين أوساط في الشارع الإسرائيلي كونها إطارا سياسيا عربيا يهوديا.
وقال المتكلمون باسم فتح إن الحزب الشيوعي كان سبّاقا في رؤية المستقبل وطرح شكل حل الصراع، هذه الرؤية التي تحولت تدريجيا لتكون المشروع الوطني الفلسطيني، القائم على أساس حل الدولتين.
من جانبه، فقد أكد وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، على مكانة حركة فتح كحركة طليعية في حركة التحرر الوطنية، وتاريخها هو عمليا تاريخ الحركة الوطنية، وأن أي خلل في هذه الحركة ينعكس سلبا وبشكل مباشر على مجمل الحركة الوطنية الفلسطينية. كما أثنى وفد الجبهة على العلاقة المميزة التي ربطت الإطارين على مر عشرات السنين، المبنية على أسس الاحترام المتبادل، وشدد على ضرورة الحوار واللقاء بين الإطارين، في إطار العمل السياسي ذات الخصوصية لكل واحد من الإطارين.
وعلى مدى ساعات، جرى حوار بين الجانبين حول الأوضاع الراهنة، على مختلف المستويات، إن كان على مستوى الساحة الفلسطينية أو الإسرائيلية أو الإقليمية والعالمية، وكان انسجام في مجمل القضايا المركزية، بما فيها بعض القضايا الإشكالية على الساحة الفلسطينية، إذ جرى التأكيد على أن الجانب الفلسطيني لا يمكنه إعلان التخلي عن خيار المفاوضات، ولكن هذه المفاوضات لا يمكنها أن تستأنف في ظل استمرار واستفحال الاستيطان، وبشكل خاص في ظل حكومة إسرائيلية ترفض وتسارع في تدمير كل آفاق وإمكانية حل الصراع.
وأكد الوفدان على ضرورة الحفاظ على خيار المقاومة الشعبية للاحتلال الاسرائيلي وعصابات المستوطنين، كخيار ضروري ملازم لخيار المفاوضات، وجرى تبادل وجهات النظر في شكل التعاون الشعبي في هذا الإطار، وبدعم من حركة واطر السلام الإسرائيلية، في ميادين وقطاعات مختلفة. وهذا وسط تأكيد على القدس المحتلة التي تواجه أخطر مشروع احتلالي يسارع في تهويد المدينة، وأكد الجانبان، أن القضية المركزية في المدينة هي قضية السيادة، كونها هي التي تضمن حق وحرية العبادة، دون انتقاص من الخطر الكبير الذي يداهم الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك، فالاحتلال يسارع في تدمير البنية الاجتماعية الفلسطينية في المدينة المحتلة، ويسعى إلى سلخ عشرات آلاف المواطنين عن مدينتهم. وتوقف الوفدان عند التراجع الكبير في سياسة الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة باراك أوباما، التي تراجعت عن الكثير مما كانت تعلنه حتى قبل بضعة أشهر.
وتوقف الوفدان مليا عند التداعيات والتطورات التي شهدتها الساحة الفلسطينية في إطار معالجة تقرير اللجنة الدولية برئاسة القاضي ريتشارد غولدستون، وكان توافق في الرؤى حول الضرر الذي نجم عن خطوة التأجيل، التي تم تداركها في عقد الجلسة الاستثنائية لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي تبنى توصيات واستنتاجات التقرير، وأكد الوفدان على ضرورة ملاحقة التقرير من اجل ملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين. كما أكد الوفدان على ضرورة مواصلة العمل في الأوساط السلامية الإسرائيلية على الرغم من تراجع حجم هذه القوى في السنوات الأخيرة. هذا واتفق الطرفان على ضرورة استمرار الحوار واللقاءات بين الجانبين.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.72
USD
4.00
EUR
4.66
GBP
239260.67
BTC
0.51
CNY