من أنت لتحاول غسل يديك بدموعي
استطعت أن تأخذ ثقتي .لكي تتقن فن التقرب مني
اتهمتني يوماً بالأنانية-يا لك من أناني لتفكر انك الوحيد الوفي
حاولت التسلل إلى صدري فانتزعت يديك
ادعيت بأنك تفهمني وجدتك حتى لا تقدر دمعتي
من أنت لتحكم علي بمعدومة المشاعر؟
فانا مدينة من الإحساس ووطني يتسع لكافة جرو حاتي
ودموعي تكفي لظمأ العالم كله
قلبي بحرُ يحتاج من يهيجه كل يوم كي ابلل من أحب بأمواج دموعي
لكنك لست أنت من أحب...
فكيف لك أن تحبسني بين جدرانك
وأنا حتى اكره التفكير بكَ
الويل لك أن لمستني يوماً فانا منذ ولدت غير القلم ما لامست يداي ولا احد سوى الورقة انظر بها
وكيف تطلب مني أن أتطلع إلى عينيك وأنا اخجل من كتابي إذا نظرتُ لغيره
لأني لا اعرف بالدنيا إلا قلمي وحبيبي موجودُ بين صفحات كتابي..