* اختتم عبد نمارنه اللقاء بعرض شرائح مختلفة لقضايا بيئيه ملحه في الوسط العربي

تحت رعاية جمعيه الأمل والتي تعتني بشؤون البيئة وبناء قيادات بيئيه ناجحة تم إقامة اللقاء الأول في مدرسه السلام مجد الكروم , حضره لفيف من الإباء والأمهات أفتحت اللقاء مديرة المدرسة نجيبه سرحان حيث رحبت بالأهل الذين لبوا الدعوة بالمشاركة بمثل هذه اللقاءات التي تعود على القرية بالخير وتتم عن مدى الوعي البيئي لدى الأهل وتمنت للجميع العيش في بيئة نظيفة ومريحة .
ومن ثم تبعها متحدثا محمد ذياب نائب رئيس الجمعية وأبدى إعجابه من مدى تجاوب الأهل في مجد الكروم وهذا نابع من حاجه ماسه إلى مثل هذا الموضوع .

وقام الأستاذ عبد نمارنه الناشط البيئي يطرح عدة نقاط أهمها مفهوم المكرهه البيئية وكيفية التعامل مع المكرهه البيئيه ونبهه على المواطن العربي في ألدوله والجمعيات التي تعتني بأمور البيئية رفع هذا الموضوع إلى الصدارة حتى نطلع العالم على قضايانا البيئيه .
ومن المكارة البيئيه التي تنتشر في الوسط العربي هي الكسارات حيث ان 90% من الكسارات موجودة في مناطق سكنيه عربيه أضافه إلى مشاكل الصرف الصحي التي تعاني منها القرى العربية والتقلص في المناطق الصناعية في المناطق العربية مما يجعل الناس القيام بفتح مصالح وورشات عمل في ساحات بيوتهم إي في المناطق السكنية وهذا يؤدي إلى أفات بيئيه وقد علق المحامي حسين مناع رئيس لجنه الإباء في مدرسه السلام على هذا الموضوع قائلا أن عدم اهتمام الوزارات المختلفة في إيجاد مخطط واضح لبناء مناطق صناعية منظمه وعدم رصد الميزانيات هذا صدى بالمواطن العربي الإسرائيلي ان يبادر الى إيجاد الحلول بهدف كسب لفمه العيش وبذلك بكون قد تسبب في ضرر بيئي بدون قصد .
لذلك يجب رفع مستوى الوعي لدى المواطن العربي في قضايا البيئة وفي نفس الوقت يجب المطالبة بالميزانيات والتخطيط الصحيح حتى نحافظ على البيئة .
واختتم عبد نمارنه اللقاء بعرض شرائح مختلفة لقضايا بيئيه ملحه في الوسط العربي وناشد الجميع ان يبدأ بالحفاظ على البيئة القريبة منه وعدم رمي النفايات بشكل عشوائي وان نقوم بتربيه أولادنا على التعامل الجيد مع البيئة التي نعيش فيها .
هذه الدورة مدتها خمسه لقاءات بعدها يتم تسليم كل مشترك بطاقة "أمين بيئه" من الجدير ذكره انه هذه هي الدورة الثالثة من نوعها في مدرسه السلام .