على صَخْرَةِ الموتِ
يَنْكَسِرُ الجُمودِ
***
فَتَرقى الروحُ بِأُفُقٍ
ليسَ لِمِثْلِه حُدودِ
***
راحَةٌ لا يَلقاها
إِلا أَهلُنا في غَزَّةَ
الصُمودِ
***
حِصارٌ لا يُؤْتي
أُكلَهُ في عَرينٍ
جُندُهُ الأُسودِ
***
مُبارَكٌ مُحْتَقَرٌ
رِهانَكُمْ مَدَّكُمْ الأَعداءِ
بِالوُقودِ
***
أَليسَ بالذُلِ تُقْتَلُ
العِزَّةُ
وَتُخْمَدُ نيرانِ
البارودِ؟
***
حاصِرْ فَما بَعدَ
الموتِ إِلا جَنَّةً
وَخُلودِ
***
قَسَماً لَنْ يَنالَ مِنْ
عَزمِنا قاتِلاً
فَاَولُنا شَهيدٌ
وَآخِرَ العَنقودَ مِنا
شَهيدِ
فان كُنتم للنارِ موقدا
فنحن للنار حَصيدِ