* رائد صلاح: الاحتلال مهما طال فهو إلى زوال وكما هو السجن مهما طال فإلى زوال فهما كالليل مهما طال فان الفجر لبازغ

قام وفد من لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية وأسرى محررين ، ظهر الخميس, بتقديم التهاني لأسيري الجولان المحررين بشر المقت وعاصم الولي الذين أطلق سراحهما مؤخرا ضمن صفقة الشريط المصور للجندي الإسرائيلي الأسير "جلعاد شاليط" كما ذكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس على لسان المزيني ، وكان في استقبال الوفد الذي كان على رأسه رئيس لجنة المتابعة السيد محمد زيدان ورئيس لجنة متابعة قضايا أسرى الحرية الشيخ رائد صلاح عشرات المشايخ والشخصيات الوطنية بالإضافة إلى أسرى محررين .

وتحدث والد الأسير المحرر بشر المقت الشيخ سليمان المقت "أبو فخري" فرحب بالضيوف وقال إن تحرير أسرانا ما هو إلا بصيص من الفرحة والفرحة الكاملة يوم تحرير بقية الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال . وأضاف الشيخ المقت الفرحة تكتمل يوم تحرير الأرض والقدس والأقصى وعندما يكون الأقصى بخير وليس بخطر.
من جهة أخرى تحدث السيد محمد زيدان مباركا للمحررين وأهلهم وأعرب عن أمله بتحرير بقية الأسرى حتى تتم الفرحة وتابع قوله هذه التضحية تعتبر رسالة حيث أمضى الشباب ما يقارب 25 سنه في السجن وعلى المجتمع أن يثمن هذه التضحية عاليا .
وقال الشيخ رائد صلاح في كلمته: إن الاحتلال مهما طال فهو إلى زوال وكما هو السجن مهما طال فإلى زوال فهما كالليل مهما طال فان الفجر لبازغ ووجه الشيخ كلمة للاحتلال مؤكدا أن آخر لغة يمكن أن يخافها العرب في البلاد هي لغة السجون التي يظن الاحتلال أننا نخاف منه لكن إذا خيرنا بان نتنازل عن الحق وحقوقنا أو السجن فإننا سنختار السجن، فنحن لا نتنازل عن حق بل نعتبر نصف الحق باطل والحق الذي ينقص منه شيء فانه باطل ونحن لا نعطي الاحتلال الإسرائيلي حق في ذرة تراب من المسجد الأقصى.