* من بين الثغرات ان اشياء تم الاتفاق عليها في حوارات القاهرة حذفت، وان اشياء لم يتم التوافق عليها أضيفت للوثيقة
* مصر ترفض استقبال أي وفد يمثل حركة "حماس" إذا كان الهدف من الزيارة غير التوقيع على ورقة المصالحة التي أعدتها القاهرة ووقعت عليها حركة فتح
* قيادات في حماس توجهت بالفعل إلى المصريين مطالبة بتحديد موعد للقاء الوزير عمر سليمان وزير الاستخبارات المصرية للنقاش حول تحفظات الحركة بشأن الورقة المصرية
في الوقت الذي اكد فيه القيادي في حركة حماس الدكتور اسماعيل رضوان ظهر اليوم الجمعة ان حركته ما زالت تنتظر الدعوة المصرية لمناقشة بعض الثغرات التي وجدت في الوثيقة المصرية. وقال رضوان في حديث لـ"معا" ان من بين الثغرات ان اشياء تم الاتفاق عليها في حوارات القاهرة حذفت، وان اشياء لم يتم التوافق عليها أضيفت للوثيقة"، مؤكدا حرص حركته على تحقيق المصالحة وانجاح الجهود المصرية المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية.
وادّعت صحيفة الشرق الاوسط التي تصدر في المهجر ان مصر ترفض استقبال ممثلي "حماس" قبل التوقيع على ورقة المصالحة في مؤشر إلى تصاعد التوتر بين الطرفين. وعلى ذمة الصحيفة، قال مصدر فلسطيني مطلع لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية ان مصر ترفض استقبال أي وفد يمثل حركة "حماس" إذا كان الهدف من الزيارة غير التوقيع على ورقة المصالحة التي أعدتها القاهرة ووقعت عليها حركة فتح.
وأشار المصدر إلى أن قيادات في حماس توجهت بالفعل إلى المصريين مطالبة بتحديد موعد للقاء الوزير عمر سليمان وزير الاستخبارات المصرية للنقاش حول تحفظات الحركة بشأن الورقة المصرية، فجاء الرد المصري حازما وقاطعا بأنه يتوجب على حماس التوقيع على الورقة المصرية، وبعد ذلك يتم التباحث في ملاحظاتها عليها.
وأشار المصدر إلى أنه يتبين من خلال الرد المصري أن التوتر بين الحركة والقاهرة وصل إلى مستوى كبير. وكان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق قد صرح لقناة "الأقصى" الفضائية التابعة لـ "حماس" الليلة قبل الماضية أن حركته تنتظر الدعوة المصرية للتوجه إلى القاهرة.من ناحية ثانية طالبت لجنة الوفاق والمصالحة الوطنية الفصائل الفلسطينية بالتوقيع الفوري على ورقة المصالحة كقاعدة في إطار استمرار بذل الجهود لإنهاء الملفات العالقة.