- رافي بيار:

* لقد وعدنا الملأ في خضم حرب لبنان الثانية بتحصين مستشفى رمبام، ولقد اتممنا القسم الاول خلال ثلاث سنوات

* قسم الطوارئ الجديد أكبر بثلاثة اضعاف ونصف، ويمتد على مساحة 3200 متر مربع وهو واسع، محوسب، مجهّز بجميع الاجهزة العصرية المتطلبة لعلاج مرضى حيفا والشمال على أحسن وجه

* المشروع بمثابة طائر السنونو الأول الذي يبشّر بمشروع البناء الضخم في رمبام الذي يشمل اقامة مستشفى محصّن تحت الأرض، بإمكانه استيعاب 1730 مريض، مستشفى جديد للاطفال، مبنى لعلاج مرضى السرطان، مبنى لعلاج أمراض القلب، ومبنى برج عالي للأبحاث الطبية

استوعب المركز الطبي رمبام في صيف 2006 خلال حرب لبنان الثانية مئات المصابين، من جنود ومواطنين في قسم الطوارئ القديم المكتظ وغير المحمي من قصف الصواريخ التي سقطت في المناطق القريبة من المستشفى. بعد استخلاص العبر وجدت إدارة المستشفى أنه هناك حاجة ماسة لبناء غرفة طوارئ جديدة محصّنة ضد قصف صواريخ تقليدية أو حاملة لمواد كيماوية، تفي بجميع الاحتياجات الطبية وتقديم أفضل العلاج لسكان حيفا والشمال.
وقد أقيم اليوم حفل افتتاح قسم الطوارئ الجديد الذي يدعى بالمصطلحات الطبية "ملراد" (מלר"ד: מחלקה לרפואה דחופה) بحضور نائب وزير الصحة ، عضو الكنيست الحاخام يعكوف ليتسامان، رئيس مجموعة IDB – السيد نوحي دانكنير، مدير عام الوكالة اليهودية – السيد موشي فيجدور، رئيس بلدية حيفا – المحامي يونا ياهف، رئيس اللجنة الادارية للجنة الدعوى – السيد رؤوفين مرحاف وشخصيات مرموقة أخرى.

بفضل التعاون بين الجهات المتبرعة – شركة الاستثمارات ديسكونت من مجموعة IDB, الوكالة اليهودية، لجنة الدعوى، وجمعية "ريعوت" تم تجنيد الميزانية المطلوبة لبناء وتجهيز قسم الطوارئ الجديد بتكلفة حوالي الـ60 مليون شاقل.
وقال مدير المركز الطبي رمبام البروفيسور رافي بيار في خطابه: "لقد وعدنا الملأ في خضم حرب لبنان الثانية بتحصين مستشفى رمبام، ولقد اتممنا القسم الاول خلال ثلاث سنوات". وأضاف ان هذا المشروع هو بمثابة طائر السنونو الأول الذي يبشّر بمشروع البناء الضخم في رمبام الذي يشمل اقامة مستشفى محصّن تحت الأرض، بإمكانه استيعاب 1730 مريض، مستشفى جديد للاطفال، مبنى لعلاج مرضى السرطان، مبنى لعلاج أمراض القلب، ومبنى برج عالي للأبحاث الطبية.

ومن مميزات قسم الطوارئ الجديد:
بُني قسم الطوارئ الجديد باستثمار حوالي 60 مليون شاقل: ربع المبلغ من مصادر حكومية، والبقية من متبرعين من القطاع الخاص، مؤسسات وجمعيات خيرية ومن ميزانية رمبام.
المتبرعين هم: شركة الاستثمارات ديسكونت من مجموعة IDB, الوكالة اليهودية، لجنة الدعوى، وجمعية "ريعوت".
قسم الطوارئ سيكون مصانا من الصواريخ والأسلحة التقليدية ومن أي هجوم كيماوي.
قسم الطوارئ الجديد أكبر بثلاثة اضعاف ونصف، ويمتد على مساحة 3200 متر مربع وهو واسع، محوسب، مجهّز بجميع الاجهزة العصرية المتطلبة لعلاج مرضى حيفا والشمال على أحسن وجه.
امكانية علاج حوالي 60 معالج في آن واحد مع امكانية توسيع ذلك لـ100 مقر علاج في حالات الطوارئ.
يستقبل قسم الطوارئ في رمبام في هذه الأيام ما بين 100 و 110 آلاف مريض سنويا.
قاعة علاج مصابي الصدمات والعلاج المكثّف وهي الأكبر في البلاد، وتحتوي على 6 نقاط علاج مع امكانية توسيعها في حالات الطوارئ لاستيعاب 11 مصابا. وتم بناء مواقع العلاج بالتعاون مع كلية الهندسة البشرية في معهد العلوم التطبيقية - التخنيون – بهدف انجاع عمل الطاقم الطبي.
• غرفتا تصوير بأشعة الرنتجن الديجتالية وغرفتان عازلتان لاستيعاب مصابين بتلوّثات معدية او ذوي جهاز مناعة ضعيف.
• حوسبة جميع مواقع العلاج لانهاء عصر كتابة تقارير طبية بخط اليد، وتشمل كذلك جهاز تعقب محوسب حول تنقل المريض في عيادات وأقسام المستشفى الأخرى والذي تم تطويره بالتعاون مع التخنيون و IBM.

بعض المعطيات للمقارنة بين قسم الطوارئ الحديث والقديم في رمبام:

طاقم قسم الطوارئ في رمبام
مدير: دكتور شلومي يسرائيليت
مدير غرفة الطوارئ الباطنية: دكتور فؤاد بصيص
الممرضة المسؤولة: هجار باروخ

مدير وحدة الصدمات: دكتور موشيه ميخالسون
مركزة مجال الصدمات: جيلا هايمس
المدير الاداري: كوبي موسكوفيتش