* رجل الأعمال دوف لاوطمان :"أنا قلق جدا من الفوارق في المجتمع في إسرائيل ومن هذا المنطلق وضعت مؤسسة "كاف مشفيه" نصب أعينها هدف دمج الأقلية العربية التي عانت من التميز في كافة المجالات"
 

أقامت مؤسسة "كاف مشفيه" ، ائتلاف المشغلين للمساواة للأكاديميين العرب ، يوم الثلاثاء هذا الأسبوع ، يوما دراسيا خاصا في جامعة تل أبيب، تحت عنوان "الغنى البشري" لأصحاب ومدراء الشركات الإسرائيلية التجارية الكبرى ومدراء أقسام القوى البشرية فيها، وذلك بهدف كشف الشركات على عمل المؤسسة ودفعهم بشكل اكبر وأسرع لاستيعاب أكاديميين عرب بوظائف رفيعة وخاصة في الوظائف الإدارية والاقتصادية.
افتتح اليوم الدراسي ، وزير الشؤون العربية البروفسور افيشاي برفرمان ، الذي شدد على ضرورة تكثيف وزيادة دمج الأكاديميين العرب في الوظائف المختلفة في الشركات وقال برفرمان "كاقتصادي وكوزير وإنسان يؤمن بالمساواة والشراكة التامة أرى أن دمج الأكاديميين العرب في كافة المجالات له اهمية كبرى لسد الفجوات في المجتمع الإسرائيلي".
وشارك في أولى جلسات اليوم الدراسي المهندس إيناس سعيد، مدير عام شركة "الجليل سوفت وير" وأيمن سيف ، مدير عام سلطة تطوير الوسط العربي ، وحبيب حزان ، الرئيس المشارك لادارة مؤسسة "كاف مشفيه" واورنا سيغال المديرة العامة لشركة القوى البشرية "مينباوار" ، حيث تحدثوا عن أهمية دمج الأكاديميين العرب وعن القيمة الإضافية للموظفين العرب والتي تستفيد منها الشركات المشغلة للعرب.

وتحدث أيضا المستشار التنظيمي ، محمد فاخر عن الصعوبات التي تواجه الأكاديميين العرب ابتداء من كتابة السيرة الذاتية وحتى الوصول إلى لقاء القبول في العمل وقال فاخر "إحدى المشاكل أن ليس هناك مسارات قبول او مسارات تصنيف للعمل وعادة مسارات القبول للعمل تكون داخل العائلة". وتحدث رأفت الغازي ، احد الأكاديميين العرب الذين تم دمجهم في إحدى الشركات الإسرائيلية عن تجربته في إرسال سيرته الذاتية ومحاولاته لاجتياز امتحان القبول في عدة شركات إسرائيلية.
في مداخلتها قالت المحامية عيريت تمير ، المديرة العامة لمؤسسة "كاف مشفيه" "من يعتقد انه يمكن ان نأخذ من المجتمع العربي فقط أمواله كمجتمع مستهلك فهو مخطئ وعلى الشركات التجارية ان تستثمر في المجتمع العربي ، واستيعاب العرب وليس فقط الاستثمار أو توزيع الهدايا أو حملات المبيعات في فترات الأعياد لزيادة المبيعات"
أما رجل الأعمال دوف لاوطمان ، مؤسسة "كاف مشفيه" قال "أنا قلق جدا من الفوارق في المجتمع في إسرائيل ومن هذا المنطلق وضعت مؤسسة "كاف مشفيه" نصب أعينها هدف دمج الأقلية العربية التي عانت من التميز في كافة المجالات" وأضاف لاوطمان "نجاح المؤسسة ليس بعدد الوظائف التي تم تخصيصها للعرب بل أيضا بوجود عشرات الحضور والاهتمام في هذا اليوم الدراسي".