* سويد:  هذه المشاكل المتراكمة في بلدية الطيبة تؤثر على تطور الطيبة وتضر بحقوق المواطنين الأساسية

* زهير الطيبي: الصراع بين المؤتمن واللجنة المعينة على تقسيم الصلاحيات يشل إدارة البلدية، كذلك ان عدم وجود لجنة مراقبة كما ينص القانون يضر بوضع الأمور في نصابها الصحيح، وضمان شفافية عمل كل الجهات ومحاسبتها على تقصيرها في اداء واجباتها

قدم النائب حنا سويد رئيس كتلة الجبهة البرلمانية استجوابًا لوزير الداخلية حول الأوضاع المتأزمة والمزرية في بلدية الطيبة، وسوء الإدارة الناجم عن الخلافات بين المؤتمن على البلدية ورئيس اللجنة المعينة التي عينتها وزارة الداخلية في السنتين الأخيرتين، الأمر الذي يزيد الأوضاع المأساوية في الطيبة ويؤثر على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، ويعيق إخراج البلدية من الأزمة التي تعانيها، وأضاف سويد في استجوابه للوزير ان هذه المشاكل المتراكمة في بلدية الطيبة تؤثر على تطور الطيبة وتضر بحقوق المواطنين الأساسية. وكان الدكتور زهير الطيبي رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة قد بعث برسالة أخرى إلى وزير الداخلية يحذر فيها من سوء الأوضاع التي آلت اليها بلدية الطيبة بسبب سوء إدارة اللجنة المعينة، واستمرار الخلافات بين المؤتمن على البلدية وبين اللجنة المعينة.

النائب حنا سويد

وقال الطيبي في رسالته ان الصراع بين المؤتمن واللجنة المعينة على تقسيم الصلاحيات يشل إدارة البلدية، كذلك ان عدم وجود لجنة مراقبة كما ينص القانون يضر بوضع الأمور في نصابها الصحيح، وضمان شفافية عمل كل الجهات ومحاسبتها على تقصيرها في اداء واجباتها. وتضمن كتاب النائب سويد بعض الأسئلة لوزير الداخلية حول معرفة الوزير بالأمور التي تضمنها كتابه حول سوء الإدارة في بلدية الطيبة، والصراع الدائر بين المؤتمن واللجنة المعينة، وإذا ما كان ينوي إقامة لجنة تحقيق للوقوف على مجرى الأحداث واستخلاص العبر المطلوبة من أجل الخروج من هذا الوضع المزري الذي يضر بحقوق المواطنين والخدمات التي يتلقوها. وسأل النائب سويد في كتابه لوزير الداخلية حول نية الوزير إجراء انتخابات جديدة لبلدية الطيبة وإنهاء عمل اللجنة المعينة لإتاحة الفرصة لأهالي الطيبة لاختيار ممثليهم وإدارة بلديتهم بشكل ديمقراطي.