* مازن غنايم رئيس بلدية سخنين ينتقد وزارة الداخلية ودعمها للمجلس الاقليمي مسجاف:

* أشخاص لا هم لهم سوى التربص بسخنين وأهلها ويرفضون أي تعاون معها بكل ما يخص الأراضي

أرييه بار مدير عام وزارة الداخلية:

بلدية سخنين بدأت بالتغلب على الوضع المادي الصعب الذي كان يسودها بفضل ادارة البلدية الحالية والممثلة بمازن غنايم والذي هو من الرؤساء القلائل الذين يعملون الكثير لبلدهم من حيث اعمال التطوير والخدمات البلدية للجمهور

في خطوة هي الأولى من نوعها بالوسط العربي أقدم طاقم المحامون ومستشارون قانونيون في وزارة الداخلية بزيارة بلدية سخنين للإطلاع على أوضاع المدينة وذلك بمبادرة من مدير عام الوزارة أرييه بار. وقد استقبلهم مازن غنايم رئيس البلدية ومدراء الأقسام وكبار المسؤولين في البلدية.

 

أريه بار مدير عام وزارة الداخلية قال في كلمته:" إن بلدية سخنين بدأت بالتغلب على الوضع الصعب الذي كان يسودها بفضل ادارة البلدية الحالية والممثلة بمازن غنايم والذي هو من الرؤساء القلائل الذين يعملون الكثير لبلدهم من حيث اعمال التطوير والخدمات البلدية للجمهور وأعتقد ان الجمهور بالمقابل سيرد له هذا العمل الجيد ويقدر ويثمن هذا الجهد ورأينا في وزارة الداخلية ان يزور طاقم المستشارين القانونيين ارض الواقع وليس البقاء فقط من وراء المكاتب بل التعرف عن كثب على المشاكل التي تواجه السلطات المحلية والاستماع بشكل مباشر من اصحاب المعاناة ولذلك ستنظم جوله في احياء سخنين".



مازن غنايم رئيس البلدية استغل وجود طاقم المستشارين القانونيين من وزارة الداخلية وفتح النار على المجلس الأقليمي الذي يجثم على صدر أهالي سخنين ككل، مستهجناً عدم قيام وزارة الداخلية بانصاف سخنين ورفع الظلم الواقع عليها مما يسمى المجلس الأقليمي "مسجاف" والذي يحتضن أشخاصا لا هم لهم سوى التربص بسخنين وأهلها ويرفضون أي تعاون معها بكل ما يخص الأراضي مؤكداً أن يوم الأرض الأول وهبة القدس والأقصى اندلعت لمواجهة السلطة بسبب الدفاع عن الأرض وبسبب تضييق الخناق على المواطنين العرب في البلاد عامة وفي سخنين خاصة.



وتساءل غنايم كيف يعقل أن تقف وزارة الداخلية مكتوفة اليدين أمام وضع قائم يمثل بكون مجلس اقليمي "مسجاف" والذي يصل عدد سكانه لـ 22 الف مواطن وبضمنهم 5000 من القرى البدوية وتمتلك 187 الف دونم بينما سخنين ويصل عدد سكانها 27 الف نسمة لا تمتلك سوى 9700 دونم وقد توجهنا مرات عديدة للوزارة وشاركنا أيضاً أرييه بار في القضية وهو ملم بها الا ان هناك اشخاصا يضعون العود بالعجلات لعرقلة دورانها وهو أمر يجبر المواطنين العرب في سخنين للانتقال الى كرميئيل للسكن في بيوت مستأجرة او شراء بيوت أخرى، وبالمقابل فإن هناك أصوات نشاز في كرميئيل تطالب بعدم افساح المجال للعرب باكتساح المدينة. والسؤال الذي يسأله العاقل، أين يمكن لنا أن نعيش وكيف لنا أن نبني مستقبلنا ومستقبل ابناءنا ولذلك فإن الحاجة ملحة ومستعجلة بتوسيع مسطح المدينة ومنطقة النفوذ حتى سد حاجة الجمهور ولا يعقل بدعوتنا لبناء العمارات متعددة الطوابق في الوقت الذي يتمتع غيرنا ببناء الفيلات الارضية، ووزارة الداخلية مطالبة بوضع حد للاستخفاف بنا كمواطنين عرب في البلاد".



وتطرق غنايم الى محاولات عديدة لتهميش دور سخنين القيادي في سخنين من حيث منح المنطقة الصناعية الميزانيات اللازمة:" تمنحون العديد من الامتيازات على حساب سخنين فلا يعقل أن تقوم الداخلية بنقل مكتب الاستخدام الذي يقدم الخدمات للمواطنين في المنطقة واغلبهم من العرب من سخنين الى منطقة تحت نفوذ المجلس الأقليمي مسجاف واقامة فرع لسلطة المطافئ فيه وكذلك الحال بالنسبة لمكتب التأمين الوطني".