فشل ليفربول الانجليزي في استرداد عافيته بعد ثلاث هزائم متتالية وخسر مجددا من ضيفه اوليمبيك ليون الفرنسي بهدفين مقابل هدف في مباراة الجولة الثالثة التي اقيمت علي ملعب الانفيلد بدوري المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا.

تقدم الريدز عن طريق يوسي بن عيون في الدقيقة 41، وتعادل لليون ماكسيم جونالزو في الدقيقة 72، ثم سجل سيزار ديلجادو هدف الفوز لليون في الدقيقة الأولي من الوقت الضائع.
|وحقق الفرنسيون فوزا مستحقا، حيث كان لهم اليد العليا طوال المباراة، وارتفع رصيد ليون بهذا الفوز الي 9 نقاط ويسجل العلامة الكاملة متصدرا المجموعة الخامسة، فيما حل ليفربول ثالثا برصيد 3 نقاط.
بدأ الشوط الأول هادئا الي حد ما، وفرض الفريق الفرنسي أسلوب لعبه علي الليفر الذي افتقد هدافه فرناندو توريس، أول خطورة في الدقيقة 14 جاءت لليون عن طريق علي سيسوكو الذي صوب كرة قوية تصدي لها حارس الليفر خوسيه مانويل ريينا بصدره ويشتتها الدفاع الأحمر.
ووضح الانتشار أكثر من جيد للفريق الفرنسي مع تراجع وعشوائية في أداء ليفربول،
وفي الدقيقة 16 الغي حكم اللقاء هدف لليفربول ديريك كاوت بداعي التسلل، وقام رافاييل بينيتيز بالدفع بفابيو اوريليو مبكرا في الدقيقة 25 بدلا من ستيفان جيرارد العائد من الإصابة.
ومع الدقيقة 36 لعب اوريليو كرة عرضية سقطت أمام خافيير ماسكيرانو الذي سددها قوية تصدي لها الحارس لوريس علي دفعتين وشتتها الدفاع الفرنسي.
ومع الدقيقة 41 فك يوسي بن عيون شفرة دفاع ليون واقتنص كرة مرت من الجميع بعد تسديدة لاوريليو الذي غير من شكل ليفربول وسددها بن عيون في الشباك الفرنسية معلنا تقدم أصحاب الأرض.
وبعدها سيطر الليفر علي الوقت المتبقي من الشوط، وتصدي لوريس لكرة رأسية من اوريليو في الدقيقة 44 حولها الي ركنية، ثم رأسية أخري فوق عارضة ليون.
ومع بداية الشوط الثاني، طالب لاعبو ليون بركلة جزاء بداعي لمسة يد علي مدافع الريدز ولكن حكم المباراة أمر بمواصلة اللعب، ثم تسديدة قوية من انتونيو ريفلير تعلو عارضة ريينا بقليل.
وكاد بن عيون ان يضاعف النتيجة مع الدقيقة 55 برأسية قوية لكن كرته أخطأت طريق المرمي، ثم تصدي لوريس لرأسية من كاوت في الدقيقة 60 كادت تهدي الليفر الهدف الثاني، وضغط ليون بشدة لفترة ليست بالقليلة في محاولة للتعادل.
وبالفعل تمكن ماكسيم جونالونز من معادلة النتيجة في الدقيقة 72 من كرة تصدي لها الحارس ريينا مرتين من تسديدتين متتاليتين لتذهب لماكسيم الذي لم يتوان في إيداعها المرمي وسط مشاهدة دفاع ليفربول.
وقبل نهاية المباراة وفي الدقيقة الأولي من القوت المحتسب بدلا من الضائع استطاع ديلجادو ان يخطف هدف النقاط الثلاثة من هجمة مرتدة نموذجية، حيث تلقي كرة عرضية مرت من الجميع بما فيهم ريينا ليضعها الأرجنتيني كالسهم في قلوب عشاق الليفر.
وفي اللقاء الآخر بنفس المجموعة، وبعد مباراة مثيرة، تمكن فيورنتينا الايطالي من العودة بفوز ثمين علي مضيفه ديبرينسيني المجري بعد الفوز الذي حققه بنتيجة 4-3، ليحجز الفريق الايطالي المركز الثاني برصيد 6 نقاط، فيما بقي الفريق المجري متذيلا للمجموعة بلا رصيد.